«التعاون الإسلامي» تبرم اتفاقيات استراتيجية وصحية لإغاثة الشعب الصومالي

«التعاون الإسلامي» تبرم اتفاقيات استراتيجية وصحية لإغاثة الشعب الصومالي

اختتم وفد منظمة التعاون الإسلامي أمس الأول، زيارته للصومال بالإعلان عن حزمة مشاريع استراتيجية وصحية لمواجهة الأزمة الإنسانية الكارثية وضمان عدم تكرارها مستقبلا. وأوضح رئيس الوفد الأمين العام المساعد للتعاون الدولي والشؤون الإنسانية في منظمة التعاون الإسلامي، السفير عطاء المنان بخيت أنه تم توقيع اتفاقية مع وزير الصحة الصومالي لإعادة تأهيل مستشفى بنادر ـ الأكبر في الصومال ـ والذي انهار بسبب الحرب الطويلة. ومن المقرر أن يتم تنفيذ المشروع البالغة تكلفته عشرة ملايين دولار، بالتعاون مع مؤسسة أطباء عبر القارات ـ مقرها السعودية ـ وعدد آخر من الشركاء العاملين مع المنظمة في الصومال المتخصصة في الجانب الصحي. كما وقع الوفد اتفاقية لتطوير هيئة إدارة الكوارث الصومالية لتصبح مرجعية في مجال إدارة الكوارث والأزمات. وفي اجتماع الوفد مع أعضاء تحالف منظمة التعاون الإسلامي لإغاثة الصومال المكون من 23 منظمة إنسانية دولية تعمل في المجالات المختلفة، تم الاتفاق على إعداد خطة لتوجيه العمل الإنساني نحو جنوب الصومال بهدف إيقاف الهجرة ونزوح المواطنين إلى العاصمة مقديشو. وأبدت المنظمات المشاركة في الاجتماع ارتياحها تجاه طريقة إدارة مكتب التنسيق الإنساني التابع لمنظمة التعاون الإسلامي في مقديشو للتحالف والعمل الإنساني في الصومال. وأجرى الاجتماع تقييما للشهر الأول من عمل التحالف، إذ تبين أن الوضع داخل مقديشو أصبح تحت السيطرة رغم استمرار نزوح المواطنين من الجنوب. وفي الوقت الذي يبحث فيه أعضاء التحالف تنفيذ برامج لإعادة الإنعاش والإعمار في الصومال، طالبت المنظمات الدولية بتوفير مزيد من الإمكانات المالية لمواجهة الكارثة الإنسانية التي لا تزال مستمرة.
إنشرها

أضف تعليق