كشفت الجهات الحكومية والأمنية في محافظة القنفذة جنوبي منطقة مكة المكرمة عن خطتها لمواجهة المخاطر الطبيعية التي قد تحدث أثناء الهزات الأرضية المستقبلية، حيث خصصت ستة مواقع إيواء وفق خطة طوارئ معتمدة من إدارة الدفاع المدني في القنفذة.
ووصفت الجهات الحكومية والأمنية التقارير الأولية لزيارة مباني السكان و500 مدرسة حكومية للتأكد من عدم تضررها لاستقبالها صباح اليوم ما يقارب 60 ألف طالب وطالبة من كل المراحل الدراسية بالتقارير المطمئنة دون توضيحهم أي تصدعات أو تشققات أرضية.
#2#
ووفقا للدكتور محمد الزاحمي مدير إدارة التربية والتعليم في محافظة القنفذة فإن إداراته شرعت في إعداد خطة لحماية الطالبات والطلاب من أي هزات أرضية، وأن تعليمات وصلت للإدارة من قبل وزارة التربية والتعليم تشدد على التنسيق المستمر مع إدارة الدفاع المدني في القنفذة لاتخاذ ما يلزم حال حدوث هزات جديدة لحماية الطلاب والطالبات من هذه المخاطر التي قد تحدث بشكل فجائي.
وقال الدكتور الزاحمي إنه تم تحديد مدارس حكومية للإيواء في ست قرى تابعة لمحافظة القنفذة وهي: قرى حرب وقرى بني عيسىوالتي تأثرت بشكل كبير من إحساس السكان بالهزة الأخيرة وقرى العارضية الجنوبية والشمالية والقوز، وجميع هذه القرى يتوافر فيها مراكز لإيواء السكان والطلاب والطالبات وجميع المواطنين بعد تحديدها من قبل لجنة أمنية مشكلة من عدة جهات.
وبين الدكتور الزاحمي أنه جرى تخصيص غرفة عمليات للتنسيق باستمرار مع الدفاع المدني في الحالات الطارئة في إدارة الدفاع المدني في القنفذة.
من جهته قال العقيد منصور الصاعدي مدير إدارة الدفاع المدني في محافظة القنفذة: إن وضع مباني المواطنين والمقيمين والمدارس مطمئن ولم نرصد أي تشققات أرضية أو تصدعات على جدران المنازل.
وعن التنبؤ بوقوع هزة قوتها ست درجات، نفى العقيد الصاعدي ذلك وقال إن إدارته لم تتلق أي بلاغ بهذا الخصوص، مشيرا إلى استعداد الدفاع المدني في المحافظة لأي طارئ سواء هزات أو سيول، لافتا إلى أنه توجد في المحافظة ستة مراكز للدفاع المدني مستعدة لأي طارئ.
