العالم

المبادرة العربية لحل الأزمة السورية تقترح انتخابات رئاسية في 2014.. والنظام يواصل القتل

المبادرة العربية لحل الأزمة السورية تقترح انتخابات رئاسية في 2014.. والنظام يواصل القتل

قتل شخصان احدهما فتى واصيب اخران بجروح بينما كانوا يمارسون عملهم في المنطقة الصناعية جنوب مدينة الرستن، الواقعة في ريف حمص اثر اطلاق للرصاص من حاجز للجيش بجانب مكان عملهم، حسبما افاد ناشط. وقال المرصد السوري لحقوق الانسان ان "مواطنين قتلا واصيب اخران بجراح اثر اطلاق رصاص من حاجز الجيش الموجود جنوب مدينة الرستن قرب المنطقة الصناعية. واشار المرصد الى ان الضحايا "العمال الاربعة وبينهم فتى في الخامسة عشرة من العمر كانوا يمارسون عملهم في المنطقة الصناعية عند وقوع حادث اطلاق الرصاص". وكان المرصد اشار في وقت سابق الى مقتل شخص وجرح ثلاثة اخرين بينهم جريح بحالة خطرة. وفي ريف دمشق، "تسلم ذوي مواطن اصيب في زملكا بجراح اثر اطلاق قوات الامن الرصاص لتفريق مظاهرة الجمعة جثمانه الذي سيشيع اليوم". ولفت المرصد الى ان الشاب "تم اسعافه بعد اصابته الى مشفى الفاتح في كفر بطنا الا ان عناصر الامن داهمت المشفى واعتقلته". ومن جهة ثانية، نقل المرصد عن معارض وسجين سياسي سابق من مدينة حمص "ان جثامين خمسة مواطنين بينهم سيدة عثر عليها صباح اليوم الثلاثاء في سوق الحشيش وحمام الباشا ونقلوا الى المشفى الوطني في المدينة" مشيرا الى انهم "مجهولي الهوية". وذكر ان "مظاهرات خرجت مساء امس في احياء البياضة والخالدية وجورة الشياح والغوطة وشارع الملعب وبابا عمرو" لافتا الى ان "اطلاق الرصاص لم يتوقف في احياء اخرى من المدينة". كما "أطلق الامن النار على متظاهرين في حي القرابيص" بحسب المرصد. وفي ريف حمص، اضاف المرصد ان "مظاهرات ليلية خرجت في مدن الرستن وتلبيسة والقصير والحولة". وفي الزبداني (ريف دمشق)، "نفذت اجهزة الامن مساء امس حملة مداهمة واعتقالات اسفرت عن اعتقال 9 اشخاص كما اعتقلت قوات الامن فجر اليوم في مدينة داريا خمسة نشطاء". ياتي ذلك غداة مقتل 13 شخصا في سوريا بينهم 12 في حمص وريفها (وسط) خلال عمليات امنية، فيما اقتحمت قوات من الجيش والامن مدينة حماة (وسط) واطلقت النيران بكثافة من الاسلحة الثقيلة، حسبما افاد ناشطون حقوقيون. إلى ذلك تقترح المبادرة العربية لتسوية الأزمة في سوريا التي يحملها الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي إلى دمشق غداً "إعلان مبادئ" يؤكد التزام السلطات السورية بالانتقال إلى نظام حكم تعددي والتعجيل بالإصلاح. والمبادرة العربية التي ينتظر أن يعرضها العربي على الرئيس السوري بشار الأسد غداً، تدعو إلى "الوقف الفوري لكل أعمال العنف ضد المدنيين وفصل الجيش عن الحياة السياسية والمدنية". كما تطالب المبادرة "بتعويض المتضررين وإطلاق سراح جميع المعتقلين". وتقترح المبادرة كذلك "إجراء انتخابات رئاسية تعددية مفتوحة للمرشحين كافة الذين تنطبق عليهم شروط الترشيح في العام 2014، موعد نهاية الولاية الحالية للرئيس". كما تطلب المبادرة من الرئيس السوري "إصدار إعلان مبادئ واضحة ومحددة يؤكد التزامه بالانتقال إلى نظام حكم تعددي وان يستخدم صلاحياته الموسعة الحالية كي يعجل بعملية الإصلاح"، إضافة إلى "بدء الاتصالات السياسية الجدية ما بين الرئيس وممثلي قوى المعارضة السورية على قاعدة الندية والتكافؤ والمساواة على أساس المصالح الوطنية العليا السورية في الانتقال الأمن إلى مرحلة جديدة وفق ثوابت الوحدة الوطنية: لا للعنف، لا للطائفية، لا للتدخل الأجنبي". وتقترح المبادرة "تشكيل حكومة وحدة وطنية ائتلافية برئاسة رئيس حكومة يكون مقبولا من قوى المعارضة المنخرطة في الحوار" على أن توكل لهذه الحكومة مهمة إجراء "انتخابات نيابية شفافة وتعددية قبل نهاية العام" ويقوم رئيس الكتلة النيابية الاكثر عددا بعد ذلك "بتشكيل حكومة تمارس صلاحياتها كاملة بموجب القانون:. وتقضي المبادرة بان يقوم المجلس النيابي المنتخب بتشكيل جمعية تأسيسية لاعداد دستور ديموقراطي جديد للبلاد".
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من العالم