الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الأحد, 2 نوفمبر 2025 | 11 جُمَادَى الْأُولَى 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين10.82
(0.00%) 0.00
مجموعة تداول السعودية القابضة199
(0.00%) 0.00
الشركة التعاونية للتأمين136.2
(0.00%) 0.00
شركة الخدمات التجارية العربية118.6
(0.00%) 0.00
شركة دراية المالية5.74
(0.00%) 0.00
شركة اليمامة للحديد والصلب36.8
(0.00%) 0.00
البنك العربي الوطني24.24
(0.00%) 0.00
شركة موبي الصناعية12.72
(0.00%) 0.00
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة36.52
(0.00%) 0.00
شركة إتحاد مصانع الأسلاك24.9
(0.00%) 0.00
بنك البلاد29.66
(0.00%) 0.00
شركة أملاك العالمية للتمويل13.86
(0.00%) 0.00
شركة المنجم للأغذية57.8
(0.00%) 0.00
صندوق البلاد للأسهم الصينية12.02
(0.00%) 0.00
الشركة السعودية للصناعات الأساسية61.05
(0.00%) 0.00
شركة سابك للمغذيات الزراعية122.6
(0.00%) 0.00
شركة الحمادي القابضة34.92
(0.00%) 0.00
شركة الوطنية للتأمين14.61
(0.00%) 0.00
أرامكو السعودية25.9
(0.00%) 0.00
شركة الأميانت العربية السعودية20.24
(0.00%) 0.00
البنك الأهلي السعودي39.88
(0.00%) 0.00
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات34.5
(0.00%) 0.00

شكلت دمشق عبر العصور بصناعاتها اليدوية الكثيرة والمتنوعة سوقاً تجارياً كبيراً لهذه الصناعات في منطقتها والعالم فكانت تقصدها القوافل التجارية من كل أصقاع الأرض للتبضع من صناعة حرفييها وعلى الأخص الصناعات النحاسية.

وتعتبر حرفة صناعة النحاس في تاريخ دمشق أحد مكونات الشخصية الدمشقية من خلال الورش الكثيرة التي كانت تعمل بهذه المهنة والتي كانت منتشرة في عدة أسواق من دمشق كان أشهرها سوق النحاسين في شارع الملك فيصل حيث كانت أيدي الحرفيين تصنع الأواني النحاسية المتنوعة التي يحتاجها المجتمع الدمشقي والمجتمعات المحيطة مثل ريف دمشق والمنطقة الجنوبية عموماً.

وكان النحاسون منذ قرنين من الزمن يستوردون صفائح النحاس من أوروبا ويقومون بطرقها في مشاغلهم ليكونوا منها أواني متنوعة في الشكل والوظيفة ويتفننون في تصميمها وجماليتها وإدخال النقوش والزخارف عليها مع تلبيسها بالفضة أحياناً لتأخذ رونق التحفة الفنية البديعة والباقية عبر الزمن.

كما أن هذه المهنة ترتبط بغيرها من المهن مثل حرفة صب وسكب النحاس أي صهر النحاس وسكبه في قوالب لها أشكال محددة وهي النواة الأساسية لصناعة النحاس إلى جانب مهن الخراطة والنشر والثقب والتسوية وصناعة القوالب الخشبية والرسم المهني وغيرها من الحرف المتممة.

ورغم قلة اقتناء الناس للأدوات والأواني النحاسية في وقتنا الحالي إلا أن الزائر للحارات الدمشقية القديمة وللأرياف المحيطة يلاحظ حتى اليوم مبيض النحاس الجوال الذي يطوف على هذه البيوت ويعرض تبييض أوانيهم النحاسية في ساحة الحارة حيث يلقى هذا الجوال زبائن مقبولين من حيث العدد لتبقى هذه المهنة على قلة العاملين فيها قادرة على سد حاجة مقتني النحاسيات ومساعدة على إزالة سواد الزمن عن أوان فنية بديعة الصنعة وتخبر عن زمن جميل مضى.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية