متخصص: تمور المملكة المصدرة لا تتجاوز 7 % من الإنتاج

متخصص: تمور المملكة المصدرة لا تتجاوز 7 % من الإنتاج

أكد الدكتور عبد الله الحمدان أستاذ التصنيع الغذائي في جامعة الملك سعود في الرياض وجود فجوة كبيرة بين منتجي التمور والمصنعين، مشيرا إلى أن إنتاج السعودية يبلغ أكثر من مليون طن سنويا من التمور ولا تتجاوز نسبة المصدر من التمر المنتج ٧ في المائة من مجمل المنتج محليا. وقال الدكتور الحمدان خلال ندوة ديوانية شباب الأعمال في غرفة القصيم الخامسة بعنوان" التمور صناعة وتجارة" بالتعاون مع اللجنة المنظمة لمهرجان التمور في بريدة بمشاركة الدكتور عبد الله الحمدان، وبدر العساكر البارحة، إن الفجوة ستكون أكبر لمنتجي التمور ما لم يصاحبه تحرك من الصناعيين لمواكبة الإنتاج، مشيرا إلى أن الصناعات الموجودة حاليا في مجال التمور لا تتعدى عمل التعبئة والتغليف لها. وأشار الحمدان إلى أن عدم وجود مواصفات ومقاييس جودة للتمور في السعودية يتسبب في وصول بعض التمور للخارج بجودة أقل وعزا ذلك لإصابة التمور بآفات مع تعرضها لتخزين سيئ، مبينا أن المملكة تضم مصنعا واحدا فقط للصناعات التحويلية وهذه الصناعات تجد طلبا عالميا واسعا عليها. وقال إن التمر يحتوي على ٧٠ في المائة سكريات وهذا عامل مساعد، كما أن هذه الصناعات التي من أهمها السكر الذي يستخدم وينتج حاليا من الذرة ويحتاج لعمليات معقدة تتجاوز سبع مراحل من التصنيع على عكس التمر الذي لا تتجاوز مراحل إنتاج السكر منه ثلاث مراحل فقط. وأضاف الدكتور عبد الله الحمدان أن من المنتجات التي يمكن استخلاصها من التمر الخل وهذه الصناعات في حال قيامها تعد رافدا مهما للاقتصاد الوطني. إلى ذلك قال بدر العساكر إن السعودية من أكبر منتجي التمور على مستوى العالم وتحتل مرتبة متأخرة في التصدير ويحتاج المنتجون إلى دعم حكومي لتصدير التمور إلى الأسواق العالمية بإيجاد قنوات ووضع برامج وخطط لتعريف المنتجين باحتياجات المصدرين للأسواق الخارجية، وتفعيل دور هيئة تنمية الصادرات لدعم تصدير التمور. ونوه إلى أن ٦٠ في المائة من المصانع المخصصة للتمور يتم تشغيلها موسميا فقط ولا بد أن يكون تشغيلها طوال العام، وذكر أن هناك فرص عمل للشباب السعودي في التمور منها التسويق والتصنيع والتصدير وشراء المحاصيل من المزارع وهذا القطاع يعمل فيه الأجانب بشكل واسع.
إنشرها

أضف تعليق