«ساهر» يخفض حوادث جدة المرورية 60 %

«ساهر» يخفض حوادث جدة المرورية 60 %

قاد انتشار كاميرات ساهر في شوارع جدة المواقع المهمة التي تكثر بها التجاوزات إلى خفض الحوادث المرورية 60 في المائة. وقالت إدارة مرور جدة إن تطبيق الأنظمة المرورية كان له الأثر في انخفاض أعداد المخالفات المرورية الخطرة بسبب انتشار قوة الضبط والرصد بكاميرات ساهر التي كان لها أثر كبير في المواقع المهمة التي تكثر بها الحوادث. وقال العميد محمد القحطاني مدير مرور جدة إن مؤشر الحوادث يميل إلى انخفاض متفاوت ما بين 20 و60 في المائة في محاور الطرق بشكل عام في محافظة جدة وقياسا إلى النتائج فإن هذا المعدّل يمثل إنجازا في نجاح تطبيقات الخطط المرورية بشكل عام مع الاستمرار في التواجد الميداني للتحكم بمختلف الوسائل في عمليات الضبط ومعالجة قضايا السير والحركة المرورية والمخالفات إلى جانب أدوار مصاحبة لهذه الأدوار بالتوعية والعمل على نشر ثقافة الأمن والسلامة أثناء استخدام الطريق، هدفا لتجنب مشكلات حوادث المرور وما ينجم عنها من وفيات وإصابات الإعاقة التي من المؤسف أنها تشكل الثلث من حالات التنويم في المستشفيات ومراكز التأهيل وهو ما يجب أن يؤخذ كعبرة في صياغة رسائل التوعية للالتزام بالإجراءات الوقائية بحرص وقناعة بالجدوى من الالتزام الحضاري في التقيد بأنظمة المرور. وأوضح العميد القحطاني أن انتشار ظاهرة التطوع بتوزيع وجبات مجانية وقت الإفطار على سائقي السيارات حفزت السائقين على عدم الإقدام على السرعة وهو دور حقق بعضاً من الإيجابيات مثل تخفيض نسبة الحوادث، مبيناً أن المتطوعين أجادوا باختيار أماكن مناسبة والوقوف عندها وتحديداً عند الإشارات وتقاطعات الطرق وبالتالي تهدئة الاندفاعات غير المحسوبة بتوفر الماء والتمر قبل الوصول بسلامة. وبين مدير مرور جدة أن التعامل المروري مع أوقات الذروة يركز على فترة ما قبل المغرب باهتمام مضاعف بالتواجد من رجال المرور في جميع المواقع وفق خطة لها اعتبارات خاصة تتعلق بطبيعة السلوكيات في قيادة المركبات من حيث اللجوء للسرعة وغيرها من الظروف المصاحبة للزمن المحدد وبالتالي فإن عملية انتشار الدوريات تهدف إلى حرص مضاعف وبعكس ما يقال فإن الضرورة لتحقيق السلامة المرورية تحتم عدم التهاون في ضبط المخالفات لتفادي المخاطر المحتملة. من جهة أخرى، رصد أعضاء الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان في منطقة مكة المكرمة 15 ملاحظة سلبية على مركز مرور حوادث شرق الخط السريع أثناء زيارة فجائية للمركز إذ حجز المركز الهوية الوطنية لأحد المواطنين لمدة تجاوزت ثلاث سنوات يجري معرفة الأسباب. وخاطبت الجمعية إمارة منطقة مكة المكرمة وإدارة مرور جدة حول الملاحظات التي رصدها الأعضاء والتي تضمنت قدم المبنى وعدم صيانته وتعطل أجهزة التكييف والمصعد الذي يشكل عائقا أمام ذوي الاحتياجات الخاصة عند متابعة معاملاتهم وتقادم الأثاث المكتبي وعدم الاهتمام باستراحة الموظفين وتكدس النفايات وتقادم أجهزة الحاسوب لدى الموظفين وعدم منحهم دورات وعدم وجود مترجمين للأشخاص غير الناطقين باللغة العربية وسوء دورات المياه. وتضمنت الملاحظات عدم وجود ضبط دقيق للموقوفين وسوء غرف التوقيف من حيث الأثاث والفرش والطلاء وتواجد الحشرات في الغرف وازدحام المراجعين وقلة الأفراد والضباط في المركز مقارنة بعدد الحوادث التي يباشرها المركز والتي تزيد على 120 حادثا يوميا وطول انتظار المراجعين لتقديرات الحوادث.
إنشرها

أضف تعليق