منوعات

محطات توزيع لمنع تأخير وصول الشعير إلى المناطق

محطات توزيع لمنع تأخير وصول الشعير إلى المناطق

قال المهندس حمود الحربي مدير مشروع شامل للشعير إنه سيتم القضاء على تأخير وصول كميات الشعير لمناطق ومحافظات المملكة من خلال تخصيص محطة توزيع لكل منطقة يتم من خلالها تأمين كميات منه لمتعهدي المناطق دون عناء. وذكر لـ ''الاقتصادية'' أن هذه المحطات تمكن المتعهدين من سرعة التحميل ودون تأخير كما يحصل في السابق، مشيرا إلى أن هناك تنسيقا مع إمارات المناطق في متابعة وصول كميات الشعير من قبل المتعهدين لتلافي أي تأخير في كميات الشعير التي تصل لتلك المناطق. وحول تذمر عدد من متعهدي توزيع الشعير من عدم تحقيق العدالة في توزيع كميات الشعير، أكد الحربي أن هناك متعهدين في كل منطقة لديهم قدرات وإمكانيات تفوق الآخرين فيتم على ذلك منحهم كميات أكبر من الشعير تفوق أصحاب القدرات المحدودة. ويشير الحربي إلى أن كمية الشعير التي تضخ لكل منطقة يرجع إلى نسبة الاحتياج والمحددة من قبل وزارة الزراعة ونسبة احتياجها. وتعاني منطقة الحدود الشمالية من نقص حاد في كميات الشعير التي تصلها، ما تسبب في أزمة كبيرة لمربي الماشية، وحدوث تجمعات كبيرة من المستهلكين في أسواق الأعلاف، وقد تأثرت بشكل كبير جراء هذه الأزمة نظرا للأعداد الكبيرة من الماشية فيها التي تحتاج إلى وفرة في الأعلاف، إضافة إلى أن أغلب الأراضي قاحلة لا مرعى فيها ما زاد الأمر سوءا. ويقول عدد من مربي الماشية إن وضعهم لا يسر صديقا نتيجة ما يتعرضون له من مشاق في البحث عن الشعير الذي لا يصل إلى المنطقة إلا بكميات قليلة يتزاحم عليها آلاف المربين الذين يريدون سد رمق ماشيتهم التي ضعفت وساء حالها نتيجة نقص العلف الرئيس لها وهو الشعير، مؤكدين أنهم ينتظرون أياما تحت أشعة الشمس الحارقة أملا في وصول كميات من الشعير.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من منوعات