أصوات الدلالين تعود من جديد بـ 7 % عمولة لكل صفقة

أصوات الدلالين تعود من جديد بـ 7 % عمولة لكل صفقة

بعد صمت مدة عام كامل عادت مدينة التمور مرة أخرى للحياة على أصوات الدلالين وهم ينادون على حمولات التمر في مزايدات صوتية تستمر طوال 75 يوما.
يطلق الدلالون العنان لحناجرهم في الساحات المكشوفة في مدينة التمور حيث يعتلي الدلال السيارات المحملة بالتمر مناديا طالبي التمور لفتح باب السعر وتستمر المزايدات بين المشترين ليتم بيعها على أعلى سعر.
ويدخل في مهنة الدلالية سنويا ما لا يقل عن عشرين دلالا جديدا يكون قد عمل مع أحد الدلالين الكبار في السوق.
وتحتاج مهنة الدلالة إلى مبالغ مالية ليتم ضمان المشتري في البضاعة التي تم شراؤها ويعمد بعض الدلالين للبيع بالأجل.
ويحصل الدلال على 7 في المائة من قيمة الصفقة من المزارع، التي عادة يتم تصفية الحسابات في نهاية كل موسم ويمتلك الدلالون مجموعة من المحاسبين الذين يتابعون العمليات اليومية ليتم تسجيل ورصد المبالغ بشكل يومي.
ويوفر الدلالون هذا العام نقاط بيع إلكترونية لخدمة المتسوقين والتجار في ظاهرة جديدة .
ويقول محمد المشيطي أحد الدلالين الشباب إن العمل في مهنة الدلالة ليس جديدا وإنما هو منذ فترة طويلة ويعمل فيها مجموعة وهي مقتصرة على السعوديين.
وأضاف المشيطي: يعمل دوما الدلالون القدامى على تدريب دلالين جدد حيث ينفصل بعض الدلالين في كيانات مستقلة بعد تلقي التدريب وفهم أسرار الدلالة، مبينا أن القلة ينجحون بعد الانفصال ويتم تكوين شبكة من المتعاونين في مهنة الدلالة.

الأكثر قراءة