رصد إلكتروني لدخول السيارات.. والأسعار تكسر حاجز 400 ريال

رصد إلكتروني لدخول السيارات.. والأسعار تكسر حاجز 400 ريال

مع بدء الأيام الأولى لمهرجان بريدة للتمور في نسخته العاشرة لعام 1432 هجري بدأت ساحات مدينة التمور تكتظ بآلاف السيارات من باعة التمر مع زيادة ملحوظة في الكميات المباعة داخل باحات السوق، وقد سجل يوم الجمعة دخول أكثر من ثلاثة آلاف سيارة لحراج السوق ويتوقع دلالون ومحاسبون في السوق أن تتضاعف هذه الأعداد خلال الأيام المقبلة.
ويوضح هنا الدكتور خالد النقيدان المدير التنفيذي لمهرجان تمور بريدة أن الأيام المقبلة ستشهد استقبال السوق لكميات كبيرة ، وعزا ذلك إلى بدء موسم نضوج التمور الفعلي والذي تكون أيامه الأولى بداية آب (أغسطس) وذروته منتصف الشهر نفسه.
وشدد الرئيس التنفيذي لمهرجان التمور أنه تم الاستعداد لذلك وبتنظيمات جديدة تسمح بسلاسة البيع داخل السوق ولضمان عدم تكدس السيارات وأن يكون البيع دون عوائق واستحدث هذا العام بوابات إلكترونية بحسب المدير التنفيذي لتسهيل العمل داخل السوق.
وبين الدكتور خالد النقيدان أن مع التعاقد مع جمعية البطين للإحصاء السيارات القادمة للسوق والمحملة للتمور وحتى تكون إحصائياتنا دقيقة وتعمل هذه الجمعية بشكل متواصل، ويستخدم العاملون في مركز الإحصاء وسائل حديثة وإلكترونية.
إلى ذلك قفزت الأسعار في السوق مدينة التمور في بريدة لتكسر حاجز 400 ريال أمس الأول للتمور الفاخرة، وقابل ذلك ارتفاع في الطلب على التمور بعد توافد مستثمرين قادمين للسوق من خارج بريدة وتسجيل طلبات بمبالغ تصل إلى 50 مليون ريال.
وفي هذا الجانب يوضح الدلال عبد السلام النغيمشي أن الطلب ارتفع على التمور منذ يوم أمس والسوق زاد نشاطه بشكل كبير مع دخول كميات كبيرة من التمور للسوق ، وأضاف النغيمشي أن تجار التمور بدأوا في التوافد على السوق وشراء كميات كبيرة من التمور، مع زيادة الحركة في السوق وعمليات البيع والشراء، وتوقع الدلال النغيمشي أن تكون الأيام المقبلة أكثر كثافة.

الأكثر قراءة