توقعات فلكية: رمضان 29 يوما فقط بلا غبار وأتربة

توقعات فلكية: رمضان 29 يوما فقط بلا غبار وأتربة

توقع الباحث الفلكي الكويتي الدكتور صالح العجيري أن يكون الإثنين المقبل الموافق الأول من آب (أغسطس) المقبل، هو غرة شهر رمضان المبارك، مشيرا إلى أن أجواء الشهر الفضيل ستكون خالية من الغبار. وقال العجيري أمس إنه بعد إكمال عدة شعبان 30 يوما يهل شهر رمضان لهذا العام الهجري 1432 ويكون أوله يوم الإثنين الموافق مطلع آب (أغسطس) المقبل ويولد هلاله مساء السبت المقبل الساعة 9:40 دقيقة حيث يكون شكله منحرفا بانتصاب يسير. وأوضح أن الهلال يمكث في الكويت 19 دقيقة، وفي عواصم مجلس التعاون 21 دقيقة، وفي مكة المكرمة 26 دقيقة، بينما يمكث أطول مدة وهي 40 دقيقة في لاجوس وأصغر مكث له هو11 دقيقة في أنقرة. وأضاف أن هلال رمضان يمكث في البلدان غير الإسلامية التي نشترك معها في ليلة واحدة فيزيد على الساعة، مؤكدا أن شهر رمضان ينقص هذا العام ولا تكتمل عدته ''وسنصوم 29 يوما فقط ولن نكمل الـ 30''. وحول المناخ في رمضان قال العجيري إنه سيكون شديد الحرارة في بداية أيامه، حيث ستصل درجات الحرارة إلى 51، أما آخره فسيشهد مناخا رطبا منخفض الحرارة، مبشرا الصائمين بخلو رمضان من الغبار بإذن الله. ومن جهته، أعلن المشروع الإسلامي لرصد الأهّلة ومقره عمّان أن الحسابات الفلكية تشير إلى أن غرة شهر رمضان المبارك ستوافق الإثنين الأول من آب (أغسطس) في عديد من الدول الإسلامية، وذلك باعتماد رؤية الهلال شرطا لبدء الشهر الفضيل. وجاء في بيان للمشروع الإسلامي أمس ''إنه من المتوقّع أن يبدأ عديد من الدول الإسلامية شهر رمضان المبارك الإثنين المقبل، وذلك لإمكانية رؤية الهلال الأحد في أجزاء واسعة من العالم، لأنّ تحري هلال الشهر السبت 30 تموز (يوليو) الحالي يبدو مستحيلاً؛ كونه اليوم التاسع والعشرين من شهر شعبان في بعض الدول الإسلامية عدا سلطنة عمان وبلاد الشام ومصر، وذلك بسبب غروب القمر قبل غروب الشمس؛ وعليه من المفترض أن تكمل هذه الدول عدة شعبان 30 يوما وتبدأ شهر رمضان في الأول من آب (أغسطس) الذي يوافق الإثنين المقبل''. وتجدر الإشارة إلى أن عديدا من الفقهاء والفلكيين يرون أنه لا داعي لتحري الهلال بعد غروب شمس السبت 30 تموز (يوليو) لأن القمر غير موجود في السماء وقتئذ؛ وعليه فإن رؤية الهلال مستحيلة في ذلك اليوم استحالة قاطعة، وهذا معروف مسبقا من خلال الحسابات العلمية القطعية. وكانت إحدى توصيات مؤتمر الإمارات الفلكي الثاني الذي عقد العام الماضي في مدينة أبو ظبي وحضره فقهاء ومتخذو قرار من عديد من الدول الإسلامية نص على أنه ''إذا قرر علم الفلك أن الاقتران لا يحدث قبل غروب الشمس أو أن القمر يغرب قبل الشمس في اليوم التاسع والعشرين من الشهر فلا يدعى لتحري الهلال''. وأقر الفقهاء بـ ''أن لا تعارض بين هذه التوصية وبين سنة الرسول - صلى الله عليه وسلم - بتحري الهلال، إذ إن هذه التوصية متعلقة فقط بالحالات التي يكون معلوما مسبقا أن القمر غير موجود في السماء بناء على معطيات قطعية، وبالتالي فإن تحريه ونحن متأكدون أنه غير موجود قد يبدو كأنه تهميش للعقل والعلم''.
إنشرها

أضف تعليق