العالم

اعتصام 300 محامي في دمشق للمطالبة باطلاق المعتقلين.. والنظام يواصل حملته الأمنية

اعتصام  300 محامي في دمشق للمطالبة باطلاق المعتقلين.. والنظام يواصل حملته الأمنية

قام اكثر من 300 محاميا الاثنين بالاعتصام في القصر العدلي في دمشق للمطالبة بالافراج عن المحامين المعتقلين ومعتقلي الراي، حسبما افاد ناشط حقوقي. وذكر مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس ان "اكثر من 300 محاميا قاموا بالاعتصام داخل قاعة المحامين في القصر العدلي في دمشق". واضاف الناشط ان "المحامين اعتصموا للمطالبة بالافراج عن المحامين المعتقلين ومعتقلي الرأي في السجون والمعتقلات السورية". وتشهد سوريا موجة من الاحتجاجات غير المسبوقة منذ منتصف مارس قامت السلطات السورية باستخدام العنف لقمعها مما اسفر عن مقتل اكثر من 1483 مدنيا واعتقال اكثر من 12 الف، حسب منظمات حقوقية. وأفادت منظمة حقوقية الاثنين ان الاجهزة الامنية السورية اعتقلت عدة موظفين في ريف دمشق في اطار حملتها الامنية لقمع حركة الاحتجاجات التي تشهدها البلاد منذ منتصف مارس بينما قطعت الاتصالات الارضية والخليوية عن منطقتين في مدينة حمص التي تنتشر دبابات في احيائها الرئيسية. وقال المرصد السوري لحقوق الانسان ان "قوات الامن قامت امس الاحد باعتقال تسعة موظفين من اهالي الحجر الاسود (ريف دمشق) وعدة عمال في صحنايا (ريف دمشق)". واورد المرصد لائحة باسماء المعتقلين. واشار المرصد الى ان "تظاهرة خرجت مساء امس بحي الحجر الاسود في دمشق من جامع الرحمن باتجاة شارع الثورة تطالب بإسقاط النظام ردا على حملة الاعتقالات التي نفذتها الاجهزة الامنية". واضاف المرصد ان "الاجهزة الامنية اعتقلت السبت نحو 26 شخصا من حي جوبر في دمشق بينما كانوا عائدين من عزاء الى بيوتهم". وشهد السبت حملة اعتقالات في احياء ركن الدين والقابون والقدم في العاصمة دمشق. ويقول المرصد السوري لحقوق الانسان ومقره في لندن ان زهاء 1483 مدنيا قتلوا خلال اربعة اشهر من الاحتجاجات بينما اعتقل الالاف. وفي حمص (وسط) التي تشهد منذ اسبوع انتشارا لقوات الجيش وحملات امنية "انقطعت الاتصالات الارضية والخلوية صباح الاثنين عن حيي الخالدية والبياضة وانتشرت دبابات في كل أحياء المدينة الرئيسية التي خلت من المارة" بحسب المرصد. كما اشار المرصد الى "دخول عدد من سيارات الامن الي حي الانشاءات وتمركز الدبابات في حي باب السباع وباب الدريب والخالدية واول حي القصور وشارع الستين في البياضة". وكان اكثر من خمسين شخصا قتلوا في مدينة حمص وسط البلاد خلال الاسبوع الماضي بحسب الناشطين الذين يتهمون النظام بزرع الفتنة الطائفية بين اطياف المدينة.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من العالم