الطَّيْرُ المُغَرّد

الطَّيْرُ المُغَرّد

عَجَبًا لِذَاكَ الطّيْرِ ! كَيْفَ يُغَــــــــــــــــــــرّدُ ؟ يَهْدِي الحَيَاةَ فُؤادَهُ وَيُـــــــــــــــــــــــرَدِدُ ! حرٌ ، أبِيُّ الرّوحِ ، دَفّاقُ السّنـَـــــــــــــــــــــا يَروي الطّبِيعةَ !! في الطّبِيعةِ يُنْشِــــــــــــدُ وَيُحَاورُ الأنسامَ في وَهَج السّمـَــــــــــــــــــــا طَيْفاً ! مِنْ النّسَقِ الفَرِيدِ يُشَيّـــــــــــــــــدُ يَهْوَى الحَيَاةَ مُرَاغِمًا في فِيْئِهـــــــــَـــــــــــا وَيُغُوصُ في لُجَجِ الجَمَالِ يُزَغْــــــــــــــــــرِدُ!! ******* هُوَ جَذْوةُ الدّنيَا وَسِرُ بَيانِهـَــــــــــــــــــا في كُلّ رَابِيةٍ يَقُومُ وَيَقْعُــــــــــــــــــــــــــدُ وَتَرَاهُ عَيْنُ النّاظرين مُرَنّمــــــــــــــــــًـا وَهُوَ الحَبِيبُ عَلى المَحَبةِ يَقْصُــــــــــــــــــدُ يَرّوِي الزّمانَ قَصِيدةً لا تَنْتَهِـــــــــــــــــــي وَيَذُوبُ في عَرْشِ البَيانِ وَيَسْهَــــــــــــــــــدُ رُوحٌ مُعَطرَةٌ ! وقَلْبٌ مُفْعَـــــــــــــــــــــــــمٌ يَهْدِي الوجُودَ وَجُودَهُ وَيُجَـــــــــــــــــدِدُ !! ******* شَعْرُ الطّبِيعةِ مِنْ مَعِينِ جَمَالـِـــــــــــــــــهِ شَعْرٌ ! يُفَلسِفُ مَا يَقُولُ وَيَشْهَـــــــــــــــدُ ! وَتَكادُ فَلْسَفةُ الجَمَالِ تَقُــــــــــــــــــــــــودُهُ صَوبَ الجَلالِ ! يَضَلُ فِيهِ وَيرشُــــــــــــدُ مِنْ مَشْهدٍ أعَلَى يُنَاجِي مَشْهَــــــــــــــــدًا مِنْ لَوعةً حَرَّى تَثُورُ وَتَبْـــــــــــــــــرُدُ وهُوَ المُقِيمُ عَلَى الغُصونِ ضَــــــــــــــــــرَاعةً تَطْوِي الدّرُوبَ وتَحْتَويهِ وَتَخْــــــــــــلُدُ!! ******* يَا شَاعَرَ الحُسنِ الجَمِيلِ تَحِيــــــــــــــــــةً تَبْقَى عَلَى مَرْآى الرّبِيعِ تُزَغْــــــــــرِدُ حُلُو الحَدِيثِ مُهَفْهَفٌ في قَلْبِــــــــــــــــهِ عَذْبُ النّشِيدِ إلى الحَقِيقَةِ تَقْصُـــــــــــدُ وَتُتَرْجُمُ النّغَمَ الأصَيلَ إلى الــــــــــــــوَرَى في كُلّ آفاقِ البِلادِ تـُـــــــــــــــــــــــرَدِدُ عَزْفُ الوُجُودِ ! وفي الوُجُودِ طَهَــــــارَةٌ جَذْلَى !! تَكَادُ مِنْ الحَفَاوةِ تَنْشُـــــــــــــــــــــدُ !! *******
إنشرها

أضف تعليق