توقعات ببدء إنتاج مصنع السيارات اليابانية في الشرقية في 2013

توقعات ببدء إنتاج مصنع السيارات اليابانية في الشرقية في 2013

توقع شيجيرو أندو السفير الياباني لدى السعودية، أن يبدأ إنتاج مصنع شركة إيسوزو موتورز اليابانية لتجميع سياراتها في المنطقة الشرقية، بحلول عام 2013، والذي بلغت تكلفته الإجمالية 500 مليون ريال. وكان عبدالله زينل وزير التجارة والصناعة رئيس مجلس إدارة هيئة المدن الصناعية "مدن"، قد وقّع في وقت سابق، مع رئيس شركة إيسوزو العالمية للسيارات، اتفاقية لإنشاء مصنع متكامل لإنتاج سيارات وشاحنات النقل الخفيف والمتوسط والثقيل. وخصصت "مدن" أرضا مساحتها 120 ألف متر مربع في المدينة الصناعية الثانية في الدمام لإقامة المشروع، الذي يعد من أهم المشاريع التي استقطبت لتوطين تقنيات عالمية في الصناعة، خصوصا توطين صناعة السيارات، حيث أوضح حينها الدكتور توفيق الربيعة مدير عام هيئة المدن الصناعية، أن هذا المشروع لا يقتصر على تجميع قطع مستوردة، بل هو مصنع متكامل سيصنع أجزاء كثيرة من الشاحنة في المملكة، وسيوطن التقنيات العالية والخبرات العالمية المتخصصة في إنتاج السيارات والشاحنات، وسيوجد فرصا استثمارية لإنشاء مصانع أو خطوط إنتاج جديدة في مصانع قائمة، لإنتاج أجزاء ولوازم السيارات، مثل البطاريات، زجاج السيارات، الفلاتر، الزيوت، وبعض الأجزاء المعدنية والكهربائية والبلاستيكية، وغيرها من الأجزاء التي تصنع محليا في مصانع قائمة أو مصانع مستقبلية. وأوضح أندو، خلال لقائه مع عبدالرحمن الوابل الأمين العام لغرفة الشرقية، في المبنى الرئيس للغرفة، أن هناك عددا من المشاريع الكبيرة التي تربط السعودية واليابان، والتي منها ما يختص بصناعة البتروكيماويات، وتحلية المياه، كما أن علاقة البلدين في تطور مستمر. وأشار السفير الياباني، إلى مبادرة خادم الحرمين، التي تتضمن بناء أكثر من 500 ألف مسكن للمواطنين السعوديين، مما أتاح الفرصة للشركات اليابانية للمشاركة في الجزء المختص للمشروع في الدمام، وتقديم عروض لبناء المساكن الموفرة للطاقة. وتطرق إلى مساهمة اليابان في تطوير الموارد والكفاءات البشرية السعودية من خريجي المدارس الثانوية، من خلال البرامج التدريبية للمعهد السعودي - الياباني في جدة، الذي يوفر التدريب المهني والتقني للشباب السعودي، حيث تخرج فيه حتى الآن أكثر من 1600 سعودي. من جهته، أكد الوابل اهتمام الشركات السعودية بالمنتجات اليابانية في مجال التكنولوجيا والتقنية، مبينا ضرورة تنويع المبادلات التجارية الثنائية بين الجانبين.
إنشرها

أضف تعليق