أزمتنا المالية الشهرية.. خذها نصيحة!

أزمتنا المالية الشهرية.. خذها نصيحة!

يعيش غالبية الناس تحت إملاءات دخل دوري محدود، سواء كان شهريا أو غيره. وأزمة آخر الشهر المالية هي واحدة من أكثر أزماتنا تكرارا وربما ثباتا ولكنها لم تجد حظها من البحث والتنقيب سواء على المستوى الإعلامي أو الثقافي بشكل عام. وتحت وطأة نقص المعلومة وواقع يحفز على الخضوع وثقافة الشكوى والتباكي وربما التصارخ التي عززت التلوث الضوضائي في بيئتنا الفكرية، تحت وطأت هذه العوامل وغيرها الكثير بتعزز العجز أمام هذه المعضلة القومية. أيام الوفرة المالية أو ساعات الوفرة المالية الأولى أن شئتم هي لحظات حاسمة في باقي أيام الشهر. وفي هذه اللحظات يقترح الكثير من خبراء الإدارة المالية الشخصية بفعل الآتي: الشكر ومشاعر الامتنان لله الذي رزقك وفضلك بهذا الرزق على ملايين الخلق.إن تعلم الشكر و مشاعر الامتنان لله والناس والأشياء والأقدار سيئها قبل حسنها أهم مهارة للتعامل مع مصادر الوفرة والزيادة التي أو جدها مبدع هذا الكون حتى تبارك الشاكرين وتزيدهم من فضله. مذكرة شكر تكتب فيها كل يوم أشياء تشعر بالامتنان لها وتفتش عن الحكمة في ما لا تريده عله يكنز حكمة تبعث فيك مشاعر الزيادة والوفرة للأبد. ادفع لنفسك أولا : فقبل أن تدفع حتى ضروريات الحياة الأخرى من أكل وشرب وفواتير ومستلزمات مالية أخرى مثل إيجار المنزل أو دين يجب أن تدفع لنفسك بحد أدنى 10% من دخلك، كحساب ادخاري هدفه الأدنى هي قيمة مصروفات ثلاثة أشهر والقيمة المثلى لهذا الحساب هي قيمة مصروفات أربعة وعشرون شهرا. حدد القيمة التي تريد الوصول لها ثم ابدأ بالجمع فيه شهريا بالنسبة السالفة الذكر أو أي نسبة لا تشعرك بالحرمان والألم عند التعامل مع ضروريات الحياة مهما كانت الصغيرة. التعامل مع هذا الحساب يكون بعد الحصول على القيمة المرادة ، ويصرف منه بقيمة 10% ومن ثم تعوض عند أقرب فرصة. حدد نسبة معينة تلتزم بها للصرف على مستلزمات الحياة الضرورية. وهي الأشياء التي لا مفر من دفعها. النسبة التي اقترحها هي 50% من قيمة الدخل. حدد النسبة المناسبة لمتطلبات الحياة الأخرى، كالترفية واحتياجاتك الأخرى الأقل أولوية من الأشياء المصروفة في البند الثاني. التساهل والاقتصاد المفرط بحيث يتعطل الترفيه وأداء الهوايات المحببة قد يضر بتوازنك النفسي، وبالتالي المالي عند أدنى نزوة شرائية فصرف 20% على ترفيه وممارسة هواياتك المحببة يساعد في دعم البنود الأخرى. اجعل كل ما سبق يعمل بشكل تلقائي أو لنقل آلي. وختاما ففي الهواء والناس والأشياء من حولنا أفكار ولكل فكرة طاقة فتش في أفكارك ولا تصاحب إلا فكرة ثبتت جدواها النفسية والاقتصادية.
إنشرها

أضف تعليق