الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الثلاثاء, 28 أكتوبر 2025 | 6 جُمَادَى الْأُولَى 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين10.83
(0.00%) 0.00
مجموعة تداول السعودية القابضة191
(-0.52%) -1.00
الشركة التعاونية للتأمين129.1
(0.62%) 0.80
شركة الخدمات التجارية العربية108.3
(1.79%) 1.90
شركة دراية المالية5.69
(0.89%) 0.05
شركة اليمامة للحديد والصلب37.5
(0.16%) 0.06
البنك العربي الوطني24.24
(0.17%) 0.04
شركة موبي الصناعية12.4
(-7.46%) -1.00
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة36.12
(-1.26%) -0.46
شركة إتحاد مصانع الأسلاك24.78
(-0.48%) -0.12
بنك البلاد29.26
(0.21%) 0.06
شركة أملاك العالمية للتمويل13.15
(0.84%) 0.11
شركة المنجم للأغذية56.95
(-1.04%) -0.60
صندوق البلاد للأسهم الصينية12.33
(0.08%) 0.01
الشركة السعودية للصناعات الأساسية60.5
(0.33%) 0.20
شركة سابك للمغذيات الزراعية123
(-0.08%) -0.10
شركة الحمادي القابضة35.04
(-2.18%) -0.78
شركة الوطنية للتأمين14.71
(0.07%) 0.01
أرامكو السعودية25.8
(0.23%) 0.06
شركة الأميانت العربية السعودية20.13
(-0.10%) -0.02
البنك الأهلي السعودي39.32
(0.82%) 0.32
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات33.5
(-0.12%) -0.04

شنت جماعة الحوثيين في صعدة، حملة واسعة لطرد أئمة وخطباء أهل السُّنة والجماعة في عدد من المساجد في البلدة، ومنع بيع أشرطة الأغاني اليمنية والعربية والعالمية في المحال المخصص لها، ومنع الفنانين والفنانات اليمنيين، وبخاصة من أهالي صعدة، من مزاولة عملهم والغناء في الأعراس، بينما أصبحوا الحاكم الفعلي في المدينة.

#2#

ولا يستطيع تاجر السلاح المعروف فارس مناع الذي عُين محافظا لصعدة، التدخل في التوجهات التي يتلقاها من قائد الجماعة عبد الملك الحوثي، الذي يصفه عدد من الأهالي المناهضين للحوثيين بالمرشد الأعلى.

وقال عدد من أصحاب محال بيع الكاسيتات إنهم أغلقوا محالهم بأمر من جماعات الحوثيين، وحذروهم من إعادة فتحها لبيع الأغاني المحرّمة، بأمر زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي.

وأضاف حسين حيدان صاحب أحد الاستديوهات أن خسائر إتلاف الكاسيتات وإغلاق محالها وصلت إلى خمسة ملايين ريال يمني، بينما تم مسح جميع الأغاني التي كانت مخزنة داخل الكمبيوترات، كما تتم ملاحقة أي شخص يعمل رنة جوّال فيها أغان.

من جانبه، قال لـ "الاقتصادية" رجل الأعمال محمد القيفي، أحد أبناء قبائل حاشد، إنه تم زفاف إحدى قريباته إلى عريسها في صعدة، وفوجئوا بمنع الغناء، أو استخدام الكاسيتات.

وأضاف حسين علي بزان، أحد مشايخ قبائل مديرية خمر في حاشد، أن الحوثيين أصبحوا المسيطرين في صعدة، وأن فارس مناع تاجر السلاح المعروف أصبح مسيّراً لديهم، مع تبادل المصالح بينهما، حيث يقوم بتهريب السلاح وما يريده هو لمصلحته، بينما يقوم الحوثيون بتسيير المدينة، وأن صعدة تحولت من مدينة السلام والأمن والحرية إلى مدينة تُكبت فيها الحريات، حيث تمنع الأغاني، والمهرجانات المؤيّدة للرئيس صالح، كما حدث الجمعة الماضي.

في السياق ذاته، قال الشيخ رزق عُبادي شائع، أحد أبناء مدينة عمران المجاورة لصعدة، وأحد مشايخ جامع الصالح (أكبر مسجد في اليمن)، إن الحوثيين لم يتركوا مشايخ وأئمة مساجد صعدة وحرف سفيان من أهل السُّنة في المساجد التي كانوا يؤمونها منذ سنوات، حيث تم طردهم، وهذا يخالف ما يدعونه أو يدعيه المحافظ فارس مناع من أن صعدة أصبحت تعيش في أمان وحرية، بينما الحوثيون يصادرون آراء الآخرين ومعتقداتهم ويعتبرون كالمرشد الأعلى، كما هو حال إيران، ولا يستطيع المحافظ مناع الذي عيّنوه مخالفتهم.

وكان الحوثيون قد سيطروا على صعدة مطلع العام الحالي، بعد طردهم النائب في المؤتمر الشعبي الحاكم عثمان مجلي، وإغلاق جميع الفنادق التابعة ومنها "فندق رحبان" ذو الطابقين و"كازابلانكا "ذو الطوابق السبعة بحجة عدم السماح بالسياحة وتناول المشروبات الكحولية داخل بعض الفنادق، بينما تحدثت مصادر إعلامية عن أن تجارة المخدرات تنتشر بشكل مكثف رغم نفي محافظ صعدة ذلك.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية