خسوف القمر يرفع مستوى أمواج البحار.. والملايين تابعوا الظاهرة

خسوف القمر يرفع مستوى أمواج البحار.. والملايين تابعوا الظاهرة

تابع الملايين حول العالم في الشرق الأوسط وآسيا وإفريقيا وأستراليا خسوفا كليا للقمر حدث البارحة الأولى.
بدأ القمر فى خسوفه جزئيا حتى اختفى تماما أمام أعين مشاهديه، وقد طال وقت الخسوف الكلي للقمر إلى أكثر من ساعة وهي فترة لم يدمها خسوف منذ زمن طويل.
وهذا هو الخسوف الكلي الأول خلال 2011 والأطول من نوعه، ويحدث الخسوف الكلي عندما تلقي الأرض ظلها على القمر، لكن ضوء الشمس غير المباشر يبقى قادرا على إضاءة القمر بلون أحمر.
وفات المشاهدون في أوروبا متابعة المراحل الأولى لعملية الخسوف، إلا أنهم تمكنوا من متابعتها بعد ذلك ما عدا شمال أسكتلندا والأجزاء الشمالية من الدول الأسكندنافية.
وفي أمريكا الجنوبية، شاهد السكان الخسوف في شرق البرازيل والأوراجواي والأرجنتين، لكن سكان أمريكا الشمالية لم يتمكنوا من رؤية أي من مراحل الخسوف.
أما سكان المناطق الشرقية من آسيا وأستراليا ونيوزيلاندا، فلم يتمكنوا من مشاهدة المراحل الأخيرة من الخسوف، لأنها حدثت بعد غروب القمر.
وبدا القمر أثناء الخسوف الكلي شديد الظلام، على خلاف ظواهر الخسوف الأخرى، التي يظهر فيها القمر داكناً أو مكتسياً باللون الأحمر.
ويمكن إدراك خسوف القمر بالعين المجردة، ويؤكد خبراء الفلك أن مشاهدة الخسوف لا تشكل أية مخاطر على النظر، وإنما يقتصر تأثيره في حركة المد والجزر في البحار والمحيطات، مما يُنذر بارتفاع مستوى الأمواج، الأمر الذي قد يؤثر في حركة الملاحة وعمليات الصيد. وتحدث ظاهرة خسوف القمر كل أربعة شهور تقريباً، وفي كثير من الأحيان لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة، ومن المتوقع أن تشهد الأرض ظاهرة خسوف كلي للقمر في كانون الأول (ديسمبر) من العام الجاري.
ويحدث الخسوف عندما تقع الأرض بين القمر والشمس، ما يحجب أشعة الشمس عن القمر، وفيما يتحرك القمر في ظل الأرض، فإن لونه يبدأ بالتغير، فيتحول من اللون الرمادي إلى البرتقالي فالأحمر القاني.
وتغير لون القمر هو نتيجة سقوط أشعة الشمس غير المباشرة عليه، وذلك بعد مرورها بالغلاف الجوي للأرض.

الأكثر قراءة