العالم

سورية: سحق المتظاهرين بـ«الهيلوكبتر».. وأردوغان: الأسد ارتكب «فظاعات ومجازر»

سورية: سحق المتظاهرين بـ«الهيلوكبتر».. وأردوغان: الأسد ارتكب «فظاعات ومجازر»

سورية: سحق المتظاهرين بـ«الهيلوكبتر».. وأردوغان: الأسد ارتكب «فظاعات ومجازر»

سورية: سحق المتظاهرين بـ«الهيلوكبتر».. وأردوغان: الأسد ارتكب «فظاعات ومجازر»

سورية: سحق المتظاهرين بـ«الهيلوكبتر».. وأردوغان: الأسد ارتكب «فظاعات ومجازر»

سورية: سحق المتظاهرين بـ«الهيلوكبتر».. وأردوغان: الأسد ارتكب «فظاعات ومجازر»

قتل أكثر من 27 متظاهرا في سورية في جمعة العشائر، أمس، في الوقت الذي تزايدت فيه الضغوط الدولية على نظام بشار الأسد، وكان أقواها من طيب رجب أردوغان، رئيس الوزراء التركي، الذي اعتبر أن نظام بشار يقوم بـ ''فظاعات ومجازر ضد الإنسانية''، وأنه لا يمكن الدفاع عنه. وقال شهود عيان إن القوات الحكومية استخدمت خمس طائرات هيلكوبتر على الأقل لإطلاق النار على المحتجين في بلدة معرة النعمان. #2# ووفق ناشطون أمس فإن متظاهرين على الأقل قتلا برصاص عسكريين في بلدة بصرى الحرير في محافظة درعا جنوب سورية، حسبما أعلن ناشط حقوقي، بينما بدأ الجيش السوري عملية عسكرية في منطقة جسر الشغور في محافظة أدلب (300 كلم شمال دمشق)، بحسب ما أفاد التلفزيون الرسمي السوري، الذي اتهم ''مجموعات مسلحة بارتكاب فظائع''، في حين قتل اثنين في دمشق. وتظاهر أكثر من ثمانية آلاف شخص بعد صلاة الجمعة في ثلاث بلدات كردية (القامشلي وعامودا وراس العين) في شمال سورية، داعين إلى الدفاع عن الحرية وحماية المدن التي يحاصرها الجيش، كما أعلن ناشط في مجال حقوق الإنسان. #3# من جانبه، دان وزير الدفاع الأمريكي روبرت جيتس ''المذابح ضد الأبرياء'' التي يرتكبها النظام السوري، معتبرا أنها تمس ''شرعية'' الرئيس بشار الأسد، في حين أعلن ميخائيل مرجيلوف، الممثل الخاص للرئيس الروسي للشؤون الإفريقية والأزمات في العالم العربي، أنه سيستقبل قريبا وفدا من المعارضة السورية في موسكو. في الوقت ذاته، اتهم رجب طيب أردوغان، رئيس الوزراء التركي، البارحة الأولى، النظام السوري بارتكاب ''فظاعة'' وعدم التصرف بشكل ''إنساني'' حيال المحتجين، كما ذكرت وكالة أنباء الأناضول. #4# وأكد رئيس الوزراء التركي، أن بلاده ستبقي أبوابها مفتوحة أمام القادمين من سورية. وقال إن دمشق تأخذ الأمر ''ببساطة بالغة'' وأن أنقرة لا يمكنها أن تدافع عن رد سورية ''غير الإنساني'' على الاضطرابات. وقال أردوغان لقناة تلفزيونية تركية في تصريحات نقلتها وكالة الأناضول للأنباء ''لا يمكننا غلق أبوابنا أمام هؤلاء الذين يفرون حفاظا على حياتهم. لكن إلى متى سيستمر هذا الوضع.. ''وأضاف ''لا يمكن لتركيا أن تقف إلى جانب سورية أمام كل هذا. ما زال لنا أقارب هناك''. وقال''تحدثت مع (الرئيس السوري بشار) الأسد قبل أربعة أو خمسة أيام، لكنهم (السوريين) يقللون من أهمية الوضع (...) وللأسف لا يتصرفون بشكل إنساني''. #5# ووصف الطريقة التي قتلت فيها قوات الأمن السورية نساء بأنها ''فظاعة''، معتبرا بشكل عام أن قمع التظاهرات في سورية ''غير مقبول''. وأضاف أنه في هذا الإطار، لا يمكن لتركيا أن تدافع عن سورية. وكان أردوغان الذي يقول إنه ''صديق'' للأسد طلب مرات عدة إصلاحات عاجلة في سورية في مواجهة الحركة الاحتجاجية التي لا سابق لها في هذا البلد. لكنه لم يدع إلى رحيل الرئيس السوري. وقال أردوغان إن ماهر الأسد (شقيق بشار) يضرب الناس وينكل بهم ويمثل بجثث القتلى من المتظاهرين والأطفال. من جانبه قال الرئيس التركي عبد الله غول إن الأمور في سورية تسير بشكل سيء «ونحن مستعدون ميدانيا وعسكريا لمواجهة كل الاحتمالات». وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان: إن قوات الأمن السورية قتلت بالرصاص ما لا يقل عن اثنين من المحتجين عندما فتحت النار على مظاهرة مطالبة بالديمقراطية في حي القابون في دمشق الجمعة. وقال رامي عبد الرحمن، مدير المرصد: إنها كانت على ما يبدو مظاهرة كبيرة؛ نظرا للاستخدام المباشر للرصاص الحي ضدها، مضيفا أن تلك المعلومات حصل عليها من شهود عيان. وقال نشطاء آخرون إن قوات الأمن أطلقت نيران بنادق آلية بعضها من فوق أسطح مبان على المظاهرة التي طالبت بالإطاحة بالرئيس بشار الأسد. ونظم طلاب سوريون في الجامعة اللبنانية في طرابلس في شمال لبنان تظاهرة مناهضة لنظام الرئيس السوري بشار الأسد جابت شوارع المدينة وشارك فيها عدد كبير من الطلاب اللبنانيين بمواكبة أمنية كثيفة. وفي جنيف دعا جاكوب كيلينبرجر، رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر، دمشق إلى إتاحة ''الوصول الفوري'' إلى المناطق التي تشهد أعمال عنف، معربا عن استعداده للتوجه شخصيا إلى سورية للقاء السلطات هناك. من جانبها، دعت كاثرين آشتون، الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي، روسيا أمس إلى تأييد مشروع القرار الدولي المطروح حاليا في مجلس الأمن الدولي ويدين النظام السوري. وأعربت عن قناعتها بأن الوضع في سورية ''جدي للغاية'' بسبب أعمال العنف هناك التي أسفرت عن مقتل مئات الأشخاص. وكشفت عن أن المسؤولين الروس وعدوا بالعمل مع القيادة السورية من أجل وقف أعمال العنف وتنفيذ الإصلاحات. وطبقا لصحيفة تركية فإن أنقرة تفكر تركيا في إقامة منطقة عازلة على حدودها مع سورية إذا فر مئات الآلاف من العنف هناك. وفر قرابة ثلاثة آلاف سوري إلى جنوب تركيا؛ خوفا من هجوم للجيش وأعلن التلفزيون الرسمي السوري، أن الجيش سيبدأ عملية عسكرية بالقرب من الحدود في بلدة جسر الشغور. وقال متين كوراباتير، المتحدث باسم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين: إن الهلال الأحمر فتح مخيما ثانيا للتعامل مع تدفق اللاجئين وإن 2792 شخصا إجمالا نزلوا في المخيمين. وأضاف أن الهلال الأحمر يعمل على إنشاء مخيم شمالي منطقة ألتينوزو في إقليم هاتاي يسع ألف خيمة يمكن أن تؤوي خمسة آلاف شخص. وفي مخيم يايلاداجي للاجئين المقام في واد شمالي الحدود السورية لعب الأطفال الكرة بينما جلست أسر اللاجئين تتحدث تحت الأشجار.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من العالم