«التصنيع الوطنية» تحصد جائزة التميز البيئي للعام الثاني على التوالي

«التصنيع الوطنية» تحصد جائزة التميز البيئي للعام الثاني على التوالي

حصدت التصنيع الوطنية جائزة التميز في الأداء البيئي لعام 2010، الممنوحة من إدارة حماية ومراقبة البيئة بالهيئة الملكية، وذلك خلال فعاليات الملتقى الدولي للبيئة 2011 الذي أقيم في مدينة الجبيل الصناعية أمس واليوم، تحت شعار "البيئة والصناعة في توافق" برعاية الأمير سعود بن عبد الله بن ثنيان رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع، الذي كرم التصنيع وسلم درعاً للمهندس عبد المحسن العمران نائب الرئيس لشؤون الأعمال في التصنيع الوطنية. وكانت التصنيع قد رعت الملتقى وسجلت حضورها بجناح متميز في المعرض المصاحب الذي نظمته الهيئة الملكية للجبيل وينبع ضمن فعاليات الملتقى. وحظي الملتقى بمشاركة العديد من خبراء البيئة المحليين والدوليين، وناقش عدداً من الموضوعات أثناء مناقشاته ولقاءاته. وهدف الملتقى إلى دراسة نسبة الملوثات في الهواء ومقارنتها بالمعايير المعتمدة عالمياً لذلك، كما استعرض التكنولوجيا الجديدة المستخدمة للحد من تلوث الهواء، إضافة إلى تدابير الرقابة الفعالة على الانبعاثات الضارة والتلوث الضوضائي في المدن الصناعية. واستعرض المشاركون في الملتقى جانباً من التكنولوجيا الجديدة في معالجة المياه، مع التركيز على المعايير الدولية لمياه الشرب، وتأثيرات أبراج التبريد في البيئة، وتناولوا بالنقاش أيضاً الاتجاهات الحديثة في التحكم في مياه الصرف الصحي، والمواد الخطرة الناتجة عن نقل النفايات. كذلك تطرق المشاركون في الملتقى إلى آخر ما تم التوصل إليه في مجال إدارة النفايات الطبية، وملوثات الأراضي، وكيفية وضع الإجراءات العلاجية لحماية الحياة البرية في المدن الصناعية، وكذلك استعرضوا مشكلات التلوث البحري في الخليج العربي والآثار البيئية لعمليات الحفر قبالة السواحل. كذلك استهدف الملتقى حفز وعي المجتمع المحلي والمناطق الصناعية، خصوصاً فيما يتعلق بالبيئة، وتفعيل المناهج البيئية للمدارس والكليات، إلى جانب التأكيد على فعالية استخدام وسائل الإعلام للتوعية البيئية، ومكافحة التلوث البيئي، ودور ذلك في تعزيز الصحة العامة.
إنشرها

أضف تعليق