أوباما يوقّع (آليا وعن بُعد) على تجديد العمل بـ 3 بنود في قانون «باتريوت»

وافق الكونجرس الأمريكي البارحة الأولى على تجديد ثلاثة بنود في قانون الوطنية "باتريوت" لمكافحة الإرهاب الذي كان قد أقره الرئيس السابق جورج بوش بعد وقت قصير من الهجمات التي شنت في الولايات المتحدة في 11 أيلول (سبتمبر) 2001 ووقّع الرئيس باراك اوباما، الذي يقوم بجولة في أوروبا، المشروع ليصبح قانونا قبل وقت قصير من موعد انتهاء العمل بالبنود الثلاثة عند منتصف ليل الخميس، وقال مساعد بالبيت الأبيض: إن أوباما استخدم "جهازا للتوقيع الآلي" قام بنسخ توقيعه. ووقّع أوباما مشروع القانون بعد وقت قصير من موافقة مجلس الشيوخ عليه بأغلبية 72 ضد 23 صوتا، وموافقة مجلس النواب الذي يقوده الجمهوريون بأغلبية 250 ضد 153 صوتا. وأيد الديمقراطيون وبعض الجمهوريين إعطاء مزيد من الحماية للمواطنين الذين يتقيدون بالقانون. لكن زعماء الكونجرس وافقوا على تمديد العمل بالبنود الثلاثة دون تغيير لمدة أربع سنوات لملاحقة الأشخاص الذين يشتبه في تورطهم في أنشطة إرهابية. والبنود الثلاثة هي بند "المراقبة المتحركة" الذي يسمح لمسؤولي إنفاذ القانون بالحصول على إذن من المحكمة لمراقبة اتصالات عملاء أجانب مشتبه فيهم يستعملون خطوطا هاتفية عدة وبند "الذئب المتوحد" الذي يسمح بمراقبة الأجانب الذين ربما يكون لهم روابط فضفاضة بمتشددين، لكنهم يعملون بشكل منفصل في التخطيط لهجمات. ويتيح البند الثالث الوصول إلي معطيات ملموسة مثل البريد الإلكتروني للمشتبه فيهم من خلال أمر قضائي.