أخبار اقتصادية

«أرامكو» تدرس إعادة تشغيل أقدم حقل نفطي في المملكة

«أرامكو» تدرس إعادة تشغيل أقدم حقل نفطي في المملكة

أكدت مصادر في قطاع النفط أمس، أن شركة أرامكو ستدرس الحفر مجددا في أقدم حقولها النفطية الذي توقف الإنتاج منه منذ فترة طويلة. واكتشف النفط لأول مرة في المملكة في حقل الدمام فيما يعرف الآن باسم "بئر الرخاء" عام 1938. وقال خالد الفالح الرئيس التنفيذي لـ"أرامكو" إن البئر السابعة هناك أنتجت 32 مليون برميل من النفط قبل إغلاقها. وضخ حقل الغوار أقدم حقول المملكة أكثر من 65 مليار برميل منذ عام 1951. وقال الفالح إن البئر ما زالت قادرة على الإنتاج حتى اليوم وإن حقل الدمام ككل ما زال يحتوي على نصف مليار برميل من الاحتياطيات المؤكدة. وتمتلك السعودية أكبر احتياطيات نفطية في العالم. وبلغت احتياطيات أرامكو السعودية القابلة للاستخراج 260.1 مليار برميل من النفط والمكثفات في 2009. وقال مصدر لرويترز: "هناك خطة لحفر آبار تجريبية في محاولة لتقييم جدوى الهدف من الحفر العميق". ولم يحدد المصدر إطارا زمنيا للموعد الذي قد تبدأ فيه أرامكو عمليات الحفر العميق. وحقل الدمام من الحقول الصغيرة نسبيا للشركة لكن له قيمة رمزية كبيرة. وقال مصدر آخر "له مكانة كبيرة للغاية وموقعه .. قريب من مكاتب أرامكو وكان حقل الدمام 7 تاريخيا هو المكان الذي بدأ منه كل شيء". وألغت أرامكو في 2008 خطط استئناف الإنتاج من الدمام بسبب ارتفاع التكاليف. وقالت مصادر في ذلك الحين إن المشروع كان يهدف لضخ 75 ألف برميل يوميا من الخام و100 مليون قدم مكعبة يوميا من الغاز. وقدر أحد المصادر في ذلك الحين التكلفة بنحو مليار دولار. وحفرت أرامكو بئرا عميقة في حقل منيفة العملاق وقالت في شباط (فبراير) إنها أعمق بئر حفرتها في السعودية بعمق إجمالي 32136 قدما. من جهة أخرى، رفع بنك جولدمان ساكس توقعاته لسعر خام القياس الأوروبي مزيج برنت لعامي 2011 و2012 في ظل توقعات بأن نمو الطلب على الوقود سيؤدي إلى خفض المخزونات العالمية ويستنزف طاقة الإنتاج الفائضة لدول منظمة أوبك. وقال جولدمان ساكس إنه متفائل بشأن أسعار النفط ورفع توقعاته لسعر خام برنت في نهاية العام إلى 120 دولارا للبرميل من 105 دولارات كما رفع توقعاته لسعر برنت في 2012 إلى 140 دولارا من 120 دولارا. وقال محللون لدى البنك بقيادة ديفيد جريلي في تقرير بتاريخ أمس الأول: "إنها مسألة وقت فقط حتى يتم استنزاف المخزونات وطاقة الإنتاج الفائضة لدى أوبك فعليا مما يستلزم ارتفاع أسعار النفط لتقييد الطلب والحفاظ عليه متماشيا مع الإمدادات المتاحة". وتوقع جولدمان في نيسان (أبريل) تصحيحا في أسعار النفط قبل التراجع الكبير في أسعار الأصول في وقت سابق هذا الشهر. وقال إن الانخفاض أخيرا يتيح نقطة دخول جيدة لشراء النفط وأوصى بتكوين مراكز دائنة لعقد خام برنت تسليم كانون الأول (ديسمبر) 2012. وقال التقرير: "نتوقع أن يؤدي استمرار فقدان الإنتاج الليبي والإنتاج المحبط من الدول خارج منظمة أوبك إلى استمرار شح الإمدادات لتصل السوق إلى مستويات حرجة في أوائل 2012". وقال جولدمان ساكس إن التباطؤ الحالي في النمو الاقتصادي يقترب من أدنى مستوياته ويدعم احتمالات صعود أسعار المعادن.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار اقتصادية