القصيم: 238 سعودية يبدأن العمل في مصنعات الدجاج والبيض والفقاسات

القصيم: 238 سعودية يبدأن العمل في مصنعات الدجاج والبيض والفقاسات

دفعت الأميرة نورة بنت محمد بن سعود حرم أمير منطقة القصيم أمس 238 فتاة سعودية للعمل في خطوط إنتاج مصنعات الدجاج والبيض والفقاسات في احتفال أقيم في مقر مشروع دواجن الوطنية في منطقة القصيم، لتصبح بذلك أول شركة دواجن سعودية تستحدث أقساما نسائية. وتخلل الحفل استعراض عمل السعوديات في خطوط الإنتاج وانطلاق العمل لهن في ''دواجن الوطنية'' وفق خصوصية عمل المرأة السعودية، بما يتواءم مع الضوابط الشرعية لعمل المرأة. واطلعت الأميرة نورة بنت محمد بن سعود مع وفد من سيدات المجتمع على مواقع العمل للسعوديات في مشروع ''دواجن الوطنية''، حيث شاهدت المصنعات وبعض الأعمال التي تقوم بها الموظفات السعوديات في مواقع العمل. وكانت ''دواجن الوطنية'' قد أحلت عددا من الفتيات السعوديات بدلا من العمالة غير السعودية في الوظائف المتاحة في عدد من الإدارات من بينها محطات فرز البيض 64 فتاة سعودية، والفقاسات 80 فتاة، ومصنعات الدجاج 72 فتاة. بينما تم توظيف 22 فتاة سعودية كمشرفات على العمل في المواقع المتعددة التي تم تغيير العمالة من عمالة غير سعودية إلى فتيات سعوديات. من جانبها وصفت الأميرة نورة بنت محمد بن سعود حرم أمير منطقة القصيم أن ما تمت مشاهدته في مشروع دواجن الوطنية يثلج الصدر، وما فعله سليمان الراجحي ينم عن مواطنة حقة وصادقة تجاه أبناء هذا البلد. وتمنت الأميرة نورة أن يحذو رجال الأعمال حذو سليمان الراجحي في سعودة الوظائف وإحلال المواطنين والمواطنات السعوديين مكان العمالة الأجنبية والاهتمام بتدريبهم وتطويرهم في شتى المهن والأعمال المختلفة. وقالت من خلال اطلاعنا على العمل الذي تم في مصنعات الدواجن، وحديثي إلى العاملات، وجدت روح العمل لدى الفتيات السعوديات وفي مواقع مريحة وذات خصوصية للفتاة السعودية، إضافة إلى أن غالبية الفتيات العاملات لدى دواجن الوطنية يمثلن محافظات منطقة القصيم القريبة من مشروع ''الوطنية''. وبينت الأميرة نورة أن وجود الأيدي العاملة السعودية على منتج مهم مثل الدواجن يعطي إحساسا بالراحة والطمأنينة للمنتج، خصوصا أن الايدي لفتيات سعوديات أمينات على المنتج. وكان سليمان الراجحي رئيس مجلس إدارة ''دواجن الوطنية'' يرى أن إبدال المهن المتخصصة في مصنعات الدواجن وفرز البيض بفتيات سعوديات بدلا من العامل الأجنبي، هو ضمن سياسة كاملة لـ ''دواجن الوطنية''، خصوصا أن هذه المهن قريبة جدا لما تمارسه المرأة السعودية في مطبخ منزلها. وقال الراجحي إنهم حرصوا على توظيف فتيات سعوديات من المواقع القريبة من موقع مشروع ''دواجن الوطنية''. وتم توفير وسيلة نقل لهن وكذلك موقع للعمل يتوافق مع خصوصية المرأة السعودية في العمل وفق تعاليم الإسلام. من جانبها ترى العنود العقيل مشرفة العاملات في مصنعات الدواجن، أن الشركة إتاحت فرصة كبيرة للمرأة السعودية للعمل وفق خصوصيتها وتكوينها البدني. وقالت العقيل الفتيات يشعرن بالارتياح من خلال مواقع عملهن، وإنه لا يوجد اختلاف كبير بين ما تقوم به العاملة السعودية في مواقع العمل في ''دواجن الوطنية'' عما تقوم به من أعمال في منزلها من خلال مطبخ المنزل. وأضافت العقيل: دوما المرأة السعودية تشرف على ما يتم طهيه في المنزل سواء دواجن أو لحوم وتقوم بتقطيع ذلك أو حتى فحص البيض وفرزه وهذا جزء من العمل. وبينت العقيل أن الفتيات يقمن بالعمل بشكل مميز وتجاوزن بذلك إنتاجية العامل العادي من خلال سرعة الفرز وكذلك المهارة في التقطيع وغيرها من الأعمال التي اعتادت عليها.
إنشرها

أضف تعليق