وقع الكاتب الأردني جمال نواصرة ليلة أمس كتابه الجديد (كليلة ودمنة) الصادر عن منشورات الزرقاء مدينة الثقافة الأردنية للعام الماضي. وقال نواصرة في الامسية التي ادارها الشاعر سليم الصباح وحضرها عدد من الكتاب والشعراء والنقاد والمثقفين انه وجد حكايات كليلة ودمنة موروثا سياسيا وأخلاقيا كبيرا يجب تسليط الأضواء عليه ففي هذه الحكايات مواعظ أخلاقية وحكم اجتماعية ونظم قانونية تصلح لتكون بمثابة دستور سياسي مشيرا الى صعوبة مسرحتها وتحويلها من حكايات إلى نصوص مسرحية لكثرة الحكايات الفرعية داخل الحكايات الرئيسية وتعدد الشخوص الآدمية والحيوانية.
واشار الى اعجابه بمسرح سعد الله ونوس وممدوح عدوان قائلا إنه انكب على قراءة نصوصهما المسرحية التي توظف الأعمال التراثية في الواقع السياسي العربي المعاصر وأصبح من عشاق المسرح السياسي بشكل عام ومسرح التسييس الذي نظّر له سعد الله ونوس ولذلك كتب مسرحياته (المعتمد يستيقظ متأخرا) و (الجنرال مكبث) و (مذكرات صحفي) اضافة الى كتاب (المسرح العربي بين منابع التراث والقضايا المعاصرة).
وتحدث نواصرة عن تأليفه لكتاب عن المسرح المدرسي ودراما الطفل الذي صدر عام 2002 بعنوان (أضواء على المسرح المدرسي ودراما الطفل .. النظرية والتطبيق) مشيرا إلى كتابته مسرحيات للطفولة والمدرسة ثم تأليفه لكتاب (المسرح العربي بين منابع التراث والقضايا المعاصرة). يشار الى ان نواصرة يحمل شهادة البكالوريوس في الفنون الجميلة – تخصص مسرح وهو ممثل ومخرج وكاتب مسرحي وهو أيضا عضو نقابة الفنانين ورابطة الكتاب الاردنيين وقد قام بإخراج العديد من المسرحيات والتي منها (مذكرات ميم) و (الغريب) و (صور من الوفاء).
