الشرقية: حفر الباطن والخفجي تسجلان أعلى نسبة تسجيل للناخبين

الشرقية: حفر الباطن والخفجي تسجلان أعلى نسبة تسجيل للناخبين

سجلت محافظتا حفر الباطن والخفجي، حتى البارحة الأولى، أعلى نسبة في أعداد الناخبين المسجلين في انتخابات المجالس البلدية للمنطقة الشرقية في دورتها الثانية، وذلك مقارنة بإجمالي أعداد الناخبين في جميع مدن ومحافظات وقرى المنطقة. وأوضح لـ "الاقتصادية" محمد الصفيان مدير عام العلاقات العامة والإعلام في أمانة المنطقة الشرقية، أن أعداد الناخبين المسجلين في جميع مدن ومحافظات وقرى المنطقة الشرقية، وصل حتى البارحة الأولى إلى 10700 ناخب، منهم 4633 ناخبا في حفر الباطن، و1239 ناخبا في محافظة الخفجي، مسجلتان بذلك أعلى نسبة في أعداد الناخبين المسجلين في انتخابات المجالس البلدية للمنطقة الشرقية في دورتها الثانية، وذلك حتى انتهاء العمل اليومي، البارحة الأولى، في جميع المقار الانتخابية في المنطقة. وأبان الصفيان، أن عدد الناخبين المسجلين في جميع المقار الانتخابية في المنطقة، يتجاوز هذا العدد بكثير، ولكن الذين تم تدقيق معلوماتهم كافة، وأدخلوا في مركز المعلومات في المنطقة الشرقية، يبلغ عددهم نحو 10700 ناخب، مؤكدا أن تسجيل هذا العدد في كل من محافظتي حفر الباطن والخفجي يعد إنجازا، مقارنة بعدد سكان المحافظتين، إضافة إلى الأعداد التي تم تسجيلها في الدورة الأولى من انتخابات المجالس البلدية في هاتين المحافظتين. وقال الصفيان إن هناك إقبالا جيدا في عدد من محافظات وقرى المنطقة، حيث شهدت على سبيل المثال محافظة عين دار، تسجيل نحو 209 ناخبين، على الرغم من عدد السكان القليل لهذه المحافظة، مؤكدا أن العملية الانتخابية تدفع نحو مزيد من تنظيم المجتمع، وتعزيز بناء مؤسساته، وتحقيق قدر أوفى من التعبير عن الذات، إلى جانب السعي لبلورة طموح أكثر واقعية، وأكثر اقترابا من الهم اليومي للمواطن. من جهته، أشاد المهندس عجب القحطاني رئيس بلدية محافظة بقيق، خلال جولة قام بها على المقار الانتخابية في المحافظة، بروح العمل في هذه المقار، وارتياحه التام للتجهيزات الموجودة، سواء كانت فنية، أو بشرية، مؤكدا أن الانتخابات مسؤولية وأمانة، وحق لكل مواطن، للمشاركة في صنع القرار. وفي السياق ذاته، شدد حازم الحربي ناخب في محافظة الخبر، على أهمية معرفة الناخب لدوره الكبير في عملية الانتخابات والتصويت، التي لابد أن يرشح من خلالها من يكون على دراية وعلم بهموم المواطنين وطموحاتهم، ومن يسعون بالفعل لخدمتهم فيما بعد الترشيح، إلى جانب الحرص على معرفة البرامج الانتخابية للمرشحين بشكل جيد، كي يستطيع الناخب أن يرشح الشخص المناسب لهذه المسؤولية. أما زياد الجربوع أحد الناخبين في مدينة الدمام، فقال إنه يتحتم على كل مرشح، أن يعي مدى المسؤولية والأمانة التي ستعلق في عنقه ويساءل عنها يوم الحساب، كذلك يجب على الجميع البعد عن استخدام هذه الانتخابات للوصول إلى الوجاهة أو الشهرة، فالجميع يريد فعلا البرامج الانتخابية محددة الأهداف، التي يسهل على المرشح تنفيذها والمطالبة بها عقب فوزه عن الدائرة التي رشح لها. وتطرق خالد الضويان ناخب في محافظة الخبر، إلى أنه يجب على الناخبين عدم الانسياق وراء الولائم والهدايا، التي قد يقدمها بعض المرشحين في حملاتهم الانتخابية، لجذب أصوات المواطنين، والتركيز على ممن هم أهل لهذه المسؤولية الكبيرة، كما يجب أيضا على الناخبين التحلي بالوعي الكافي، وعدم التحيز لتكتلات، قد لا يستفيد منها في نهاية المطاف حتى ولو ناخب واحد. وقال عبد الله الشهري ناخب في مدينة الدمام "قد يغيب عن كثير من الناخبين أو المرشحين الأهمية الكبيرة لهذه الانتخابات التي تصب إجمالا في مصلحة الوطن والمواطن، حيث أتمنى أن يعي جميع من ينوون ترشيح أنفسهم ذلك، وتقديم برامج تلامس احتياجات المواطن، أما بالنسبة للناخبين، فأرجو ألا تنطلي عليهم الوعود الزائفة، التي من المتوقع أن يقوم بها بعض من يريد الترشح، لكسب الأصوات والهادفين إلى الوجاهة، وعلى الناخبين أن ينتخبوا من هو أهل ذلك ويخدم الجميع في حال فوزه، وليس ممن يتنصلون من مسؤولياتهم عقب هذا الفوز".
إنشرها

أضف تعليق