العالم

متاريس أجدابيا مؤشر لقدرة الثوار على التصدي لهجمات القذافي البرية

متاريس أجدابيا مؤشر لقدرة الثوار على التصدي لهجمات القذافي البرية

متاريس أجدابيا مؤشر لقدرة الثوار على التصدي لهجمات القذافي البرية

متاريس أجدابيا مؤشر لقدرة الثوار على التصدي لهجمات القذافي البرية

ذكر ضابط معارض من الجيش الليبي أمس أن قوات الزعيم الليبي معمر القذافي تحصن مواقعها حول بلدة البريقة النفطية شرقي البلاد وأنها حفرت أنفاقا لإخفاء بطاريات الصواريخ طويلة المدى لحمايتها من غارات طائرات حلف شمال الأطلسي. وخاضت المعارضة العازمة على الإطاحة بالقذافي معارك ضد القوات الموالية له عقب اندلاع الانتفاضة في شباط (فبراير) ولكن القتال بلغ حالة من الجمود على الطريق الصحراوي بين البريقة وأجدابيا على بعد 80 كيلومترا إلى الشرق. وتحدث المعارضون عن نشوب معارك في البريقة في الأسبوع الماضي ولكن تصريحات الضابط المعارض عبد السلام محمد تلمح إلى أن قوات القذافي تسيطر على البلدة وهي مرفأ رئيس لتصدير النفط.وصرح لـ ''رويترز'' من الطرف الغربي لأجدابيا ''يوجد ثلاثة آلاف جندي موال للحكومة في البريقة والبلدتين التاليتين. يعززون تواجدهم''. وذكر محمد أن قوات القذافي حفرت أنفاقا لإخفاء صواريخ جراد والحيلولة دون تعرضها لغارات جوية من جانب حلف الأطلسي. وقال '' نسيطر على المنطقة من هنا إلى الأربعين في منتصف الطريق إلى البريقة ولكن يوجد قناصة في المنطقة يختبئون خلف الكثبان الرملية وهم نشطون''. وغير القادة العسكريون للمعارضة أسلوبهم بعد أن هزمت قواتهم وتقهقرت بشكل فوضوي من قرب بلدة سرت مسقط رأس القذافي على بعد مئات الكيلومترات إلى الغرب في أواخر آذار (مارس). #2# #3# وكثيرون من المعارضين شبان متحمسون يحملون أسلحة خفيفة وليس لديهم خبرة تذكر بالقتال وقد طالبهم ضباط من الوحدات التي انشقت على القذافي أو ضباط متقاعدين بالابتعاد عن جبهة القتال. وأقام المعارضون متاريس قرب المدخل الغربي لأجدابيا آخر بلدة كبرى قبل المعقل الرئيس للمعارضين في بنغازي وطبرق وهي منفذ رئيس لتصدير النفط مما يشير لجهود أكثر تنسيقا للتصدي لأي هجوم بري من جانب قوات القذافي الأفضل عتادا. وقال جلال الجلال المتحدث باسم المعارضة في بنغازي ''نركز على ترتيب المنزل من الداخل ونحاول الحفاظ على المكاسب التي حققناها.'' وأضاف أن المستشارين البريطانيين وصلوا للمدينة وأعرب عن أمله في أن تبدأ المعارضة المسلحة قريبا في تحسين تنظيمها وتنسيقها مع قوات حلف شمال الأطلسي لمهاجمة مواقع قوات القذافي. وأعلن الثوار أنهم طردوا من مصراتة القوات الحكومية التي كانت تحاصرها منذ شهرين بينما شنت طائرات حلف شمال الأطلسي غارات جديدة على طرابلس. وأكد عدد من قادة الثوار في مدينة مصراتة الساحلية التي تبعد مائتي كليومتر شرق طرابلس، أن القوات الحكومية التي تعرضت لقصف عنيف منذ يومين انسحبت من المدينة وأصبحت في الضواحي. وقال أحد هؤلاء القادة إن ''مواجهات تدور عند الحدود الغربية للمدينة فيما تم تطهير باقي أنحائها. لا يزال هناك على الأرجح بضعة جنود يختبئون في المدينة ويخافون من تعرضهم للقتل لكن لم يعد هناك أرتال من الجنود''. إلا أن المتحدث العسكري باسم المجلس الوطني الانتقالي المعارض في بنغازي (شرق) أحمد عمر باني أبدى تشاؤما حيال الوضع في مصراتة. وقال ''إنها كارثة ،هناك القذافي لا يخسر''. وأضاف ''مصراتة مفتاح طرابلس. إذا ما ترك القذافي مصراتة، سيترك طرابلس. ليس مجنونا لدرجة أن يفعل ذلك''. ومنذ مساء الإثنين لم يسمع دوي أي انفجار في المدينة، كما قال صحافيون من وكالة الأنباء الفرنسية ومصادر طبية. وتجري المعارك في محيط المدينة ودوي انفجارات بعيدة سمع طوال مساء الإثنين وحتى ساعة متأخرة من الليل. وقالت الولايات المتحدة إن ألفي أجنبي ينتظرون إجلاءهم من مرفأ مصراتة حيث ما زالت المخزونات الغذائية كافية. وفي طرابلس سمع دوي خمسة انفجارات مساء الإثنين في شرق العاصمة، كما قال شهود لم يتمكنوا من تحديد المواقع المستهدفة. وقال أحد سكان عين زارة ''سمعنا دوي ثلاثة انفجارات ورأينا ألسنة لهب ودخان تنبعث من موقع غير بعيد عنا''. وقال شاهد آخر إن انفجارين آخرين هزا الحي بعيد ذلك.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من العالم