نينتندو تطلق ويي جديد في 2012 مع تراجع الأرباح

نينتندو تطلق ويي جديد في 2012 مع تراجع الأرباح

تطلق شركة نينتندو جهاز ألعاب ويي جديدا في 2012 مع بحثها عن منصة ناجحة لوقف تراجع في الأرباح في ظل انجذاب المستخدمين إلى منافستيها مايكروسوفت وسوني. وقالت الشركة المصنعة لجهاز الألعاب المحمول دي.اس والتي تكافح تراجعا في المبيعات والأرباح أنها ستكشف عن نموذج أولي من جهاز ويي الجديد في لوس أنجلس يوم السابع من يونيو هامش معرض (أي3) لألعاب الفيديو. وقال ساتورو ايواتا الرئيس التنفيذي للشركة خلال مؤتمر صحفي اليوم "وبالنسبة لتفاصيله فقد وجدنا أنه من الأفضل أن ندع الناس يجربونه بأنفسهم في (أي3)". وأضاف ايواتا وهو مصمم ألعاب سابق "لذا لن أتحدث عن تفاصيل محددة اليوم لكنه سيتيح طريقة جديدة للعب داخل المنزل". كما أعلنت نينتندو تراجع أرباحها السنوية للعام الثاني على التوالي مع تباطؤ الطلب على جهاز الألعاب ويي الذي باع 86 مليون وحدة منذ إطلاقه في 2006 وتأثر إنفاق المستهلك الياباني جراء زلزل الحادي عشر من مارس. وفي مسعى للحاق بنينتندو طرحت مايكروسوفت وسوني منتجات جديدة في السوق لمواجهة منافستهما الأنجح. وفي مواجهة احتدام المنافسة من مصنعي أجهزة ألعاب الفيديو الآخرين وصناع الهواتف الذكية مثل أبل أطلقت نينتندو هذا العام جهاز الألعاب المحمول (3.دي.اس) المزود بقدرات للعرض ثلاثي الأبعاد دون الحاجة إلى نظارات خاصة. وفي السنة المالية المنتهية للتو تراجعت مبيعات الجهاز ويي إلى 15.1 مليون وحدة من 20.1 مليون في العام السابق. وتتوقع الشركة تراجع المبيعات مليوني وحدة أخرى في السنة المالية الحالية. وانكمشت مبيعات الجهاز دي.اس غير المزود بإمكانيات العرض ثلاثي الأبعاد نحو 10 ملايين وحدة إلى 17.5 مليون وتتوقع الشركة أن تتراجع إلى 11 مليونا في الفترة الحالية. وتراجعت أرباح تشغيل نينتندو 52% إلى 171 مليار ين في السنة المنتهية في مارس من 356.8 مليار ين في السنة السابقة بينما كان توقع تومسون رويترز سمارت استيمتس 200.8 مليار ين. وتعطي سمارت استيمتس وزنا أكبر للتوقعات الحديثة من جانب محللين ذوي جدارة عالية. وتتوقع نينتندو تحقيق أرباح تشغيل قدرها 175 مليار ين للسنة المنتهية في مارس 2012 مقارنة مع متوسط توقعات عند 215.8 مليار ين لثمانية محللين استطلعت آراءهم تومسون رويترز (اي/بي/اي/س) بعد كارثة 11 مارس. وأغلقت أسهم نينتندو مرتفعة 0.9% قبيل إعلان نتائج الشركة بينما كانت السوق اليابانية مستقرة بوجه عام.
إنشرها

أضف تعليق