النصر والشباب .. اليوم يومكم

يحرص فريق النصر لكرة القدم المدعوم بجماهيره على تجاوز نظيره السد القطري، في اللقاء المرتقب الليلة على أرض ستاد الملك فهد الدولي في الرياض ضمن مباريات الجولة الرابعة من منافسات المجموعة الثانية في دوري أبطال آسيا، أولا لرد الخسارة التي تعرّض لها في مواجهة الفريقين 1/0 عندما التقيا في الدوحة، ولتقوية حظوظه بالتأهل للدور الثاني في البطولة. ويتصدر السد ترتيب المجموعة برصيد سبع نقاط، يليه الاستقلال أربع نقاط، ثم النصر أربع نقاط، وباختاكور نقطة واحدة. ويجب على لاعبيه بقيادة المدرب الكرواتي دراغان تفعيل الأدوار الهجومية التي ستقوده إلى كسب النزال والاقتراب من التأهل إلى الدور الثاني حيث سيرفع رصيده إلى سبع نقاط ليتشارك مع السد في الصدارة. يعمل دراغان على إيجاد حلول سريعة لغياب أحمد الدوخي في الجهة اليمنى ومحمد عيد الموقوفين، وربما يعوض ذلك بعودة عمر هوساوي، وإبراهيم غالب مع وجود الثنائي الروماني أفيدو بيتري وأحمد عباس في المحور، إلى جانب الأرجنتيني فيغاروا وخالد الزيلعي وبدر المطوع خلف المهاجم محمد السهلاوي. #2# ولا يغيب عن بال لاعبي النصر وجوب الحذر في الدفاع والتعامل بصرامة مع الثنائي العاجي عبد القادر كيتا والبرازيلي لياندرو، والأول قد يكون الأكثر إزعاجا في الجهة اليمنى لكثرة تحركاته. مدرب السد الأوروغوياني خورخي فوساتي سيسعى إلى تفعيل الجوانب الدفاعية للخروج بنتيجة إيجابية والبقاء في صدارة المجموعة. يعتمد فوساتي على الكوري لي جونغ سوو صاحب هدف الفوز على النصر ذهابا، إلى جانب عبد الله كوني ومسعد الحمد ومحمد كسولا، وسيفتقد الجزائري نذير بالحاج بعد طرده في مواجهة الذهاب. وقد يعيد فوساتي لاعب الارتكاز طلال البلوشي للوقوف إلى جانب وسام رزق بعد أن اطمأن إلى مستواه عقب مشاركته أمام الخريطيات الخميس الماضي في المرحلة الأخيرة من الدوري المحلي بعد غياب طويل بسبب الإصابة. في اللقاء الثاني، يسعى الإمارات الإماراتي إلى تحقيق فوزه الثاني في دوري أبطال آسيا عندما يستضيف في رأس الخيمة الشباب الباحث بدوره عن الاقتراب من التأهل إلى الدور الثاني وذلك في الجولة الرابعة من منافسات المجموعة الرابعة. يتصدر ذوب آهن الإيراني الترتيب برصيد سبع نقاط، بفارق نقطتين أمام الشباب، ويأتي الإمارات ثالثا بثلاث نقاط، والريان أخيرا بنقطة واحدة. وتشكل المباراة فرصة مثالية للإمارات للثأر من الشباب الذي ألحق به خسارة ثقيلة في مباراة الذهاب 1/4 في الرياض، لكن عليه اعتماد الواقعية وعدم الانجرار وراء الهجوم المبالغ فيه. يشارك الإمارات في البطولة رغم أنه من عِداد فرق الدرجة الأولى في الإمارات (الدرجة الثانية سابقا)، لكن ما حققه حتى الآن يعد جيدا بعد أن سقط بصعوبة أمام ذوب آهن 1/2 في أصفهان، وفاز على الريان 2/0 في رأس الخيمة، قبل أن يخسر أمام الشباب. سيستفيد الإمارات من خوضه المباراة على أرضه لتحقيق الفوز، خصوصا أنه دائما ما يكون عنيدا في معقله، وسيعتمد مرة أخرى على الجزائريين حاج بوقش، كريم كركار، والأردني عامر ذيب. يحوم الشك حول مشاركة المغربي نبيل الداوودي حيث يسابق الجهاز الطبي الزمن لإلحاقه بالمباراة، ولا سيما أنه يعد إحدى أهم أوراق الإمارات الرابحة وهدافه الأول برصيد ثلاثة أهداف. بدوره، يملك الشباب أيضا طموح الخروج بنتيجة إيجابية للحفاظ على المركز الثاني على الأقل، وخصوصا أن البطولة القارية ومسابقة كأس الملك السعودي التي تأهل إليها بعد احتلاله المركز الرابع في الدوري، تشكلان له أهمية قصوى لإنقاذ موسمه. تعد مسيرة الشباب جيدة حتى الآن في البطولة بعد تعادله مع الريان 1/1 في الدوحة وذوب آهن 0/0 في الرياض قبل فوزه على الإمارات 4/1. واكتملت صفوف الشباب بعد عودة البرازيلي مارسيلو كماتشو وأحمد عطيف وعبد الله شهيل، ويدرك مدربه الأرجنتيني أنزو هيكتور أن عليه تحقيق نتيجة إيجابية تكفل للفريق المنافسة على إحدى بطاقتي التأهل إلى الدور الثاني. ومن المتوقع أن يعتمد هيكتور على وليد عبد الله في حراسة المرمى، وحسن معاذ ووليد عبد ربه وتفاريس ومساعد ندا وزيد المولد في الدفاع، وعبد الملك الخيبري وأحمد عطيف ومارسيلو كماتشو في الوسط، وناصر الشمراني والغيني الحسن كيتا في الهجوم.