أكد الأمير بندر بن سعود بن محمد، الأمين العام للهيئة السعودية للحياة الفطرية، خلال جولته صباح أمس الجمعة، في محمية محازة الصيد وإطلاق عدد من الحبارى والنعام والغزلان، أن تسليح الجوالين سيكون قريبا، حيث تم رفع نظام المناطق المحمية الجديد إلى هيئة الخبراء في مجلس الوزراء، وبانتظار إقرار التنظيم.
وأشار الأمير بندر إلى أنه سيتم زيادة أعداد الجوالين، إضافة إلى رفع أعداد مراكز المراقبة داخل المحميات، مبينا أن محمية محازة الصيد تعتبر بنكا يغذي المحميات الأخرى، مشيدا بمستوى وعمل الجوالين هناك.
وأوضح الدكتور أحمد البوق، مدير مركز أبحاث الحياة الفطرية في محافظة الطائف، أن المسيجات الداخلية لطيور الحبارى في محمية محازة الصيد أحيطت بسياج كهربائي سيتم تشغيله عن طريق الطاقة الشمسية لتوفير استخدام التيار الكهربائي؛ وذلك من أجل حماية تلك الطيور من الثعالب.
وكانت محمية محازة الصيد قد شهدت أمس إطلاق مجموعة من ضبا الآدمي، وطيور النعام، والحبارى، حيث قام الأمين العام للهيئة السعودية للحياة الفطرية بإطلاقها بعدما تم تركيب أجهزة الاستشعار عليها، حيث أطلق 18 غزالا آدميا تم إحضارها من مركز الملك خالد لأبحاث الحياة الفطرية في الثمامة، وذلك بعد نجاح برامج إعادة التوطين لغزال الريم في محمية محازة الصيد، وهي ضمن استراتيجية المحافظة المطبقة في محمية محازة الصيد والمعتمدة من قبل الهيئة السعودية للحياة الفطرية، وكذلك تم إطلاق 20 من طيور النعام أحمر الرقبة، - حيث سبق أن تم إطلاق مجموعات من النعام في المحمية، حيث زودت خمس منها بأجهزة استشعار لتمكن الباحثين في المحمية من متابعتها وإجراء الدراسات البحثية عليها -، إضافة إلى إطلاق مجموعة من طيور الحبارى من أصل 73 طائرا أطلقت في المحمية في وقت سابق، وهي تمثل الدفعة الجديدة من إطلاق طيور الحبارى لعام 2011، والتي تطلق سنويا ويتم جلبها من المركز الوطني لأبحاث الحياة الفطرية في الطائف، إضافة إلى قيام المركز بإطلاق 38 طائرا في محميتي سجا وأم الرمث هذا العام ضمن برامج إعادة توطين طائر الحبارى.
