العالم

مسلح بالبرازيل يقتل 12 طفلا وينتحر في أحد مدارس ريو دي جانيرو

مسلح بالبرازيل يقتل 12 طفلا وينتحر في أحد مدارس ريو دي جانيرو

قالت الشرطة يوم الخميس إن مسلحا برازيليا قتل 12 طفلا في مدرسة في ريو دي جانيرو ثم انتحر مثيرا مشاعر الصدمة في بلد لم يشهد قط من قبل مثل هذا الحادث. وانتحبت الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف وهي تعقب على الحادث في كلمة ألقتها في كبار رجال الأعمال وطلبت مراعاة لحظة صمت حدادا على الضحايا. وقالت روسيف "هذا النوع من الجريمة غريب على بلدنا ولذا فإننا جميعا متفقون في نبذ هذا العمل من أعمال العنف". كان الهجوم الذي ارتكبه ولنجتون دي اوليفيرا (24 عاما) أول قتل جماعي من نوعه في البرازيل. وقال سيرجيو كابرال حاكم ريو دي جانيرو في مؤتمر صحفي في المدرسة في حي ريلينجو بمدينة ريو "يجب أن نظهر تضامننا ومواساتنا لعائلات الأطفال الذين قتلهم ذلك المختل عقليا ذلك الحيوان". وكان اوليفيرا طالبا سابقا في المدرسة لكن لم يتضح دافعه. وقالت الشرطة انه ليس له سجل إجرامي. وقالت الشرطة أن اوليفيرا دخل المدرسة حاملا مسدسين ومذكرة تشير إلى عزمه الانتحار. وقال اوليفيرا للمسؤولين انه هناك لإلقاء كلمة ثم فتح النار على التلاميذ. وقالت الشرطة أنها تعتقد انه كان مختلا عقليا مستشهدة بمحتوي مذكرة الانتحار التي احتوت على دعوة "أن يقف أحد أمام قبري ويسأل الرب أن يغفر لي ما فعلته". وكان اثنان من الأطفال الجرحى الثلاثة عشر الذين فروا إلى الشارع استدعيا دورية للشرطة. وقال ضابط شرطة للصحفيين انه أطلق الرصاص على اوليفيرا في ساقه بعد أن غادر المسلح فصلا دراسيا وحاول الوصول إلى الطابق الثالث للمبني. وسقط اوليفيرا على الدرج وأطلق النار على رأسه.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من العالم