ثقافة وفنون

41 لوحة تعبر عن الشبه بين فنون الحضارة السورية والتركية

41 لوحة تعبر عن الشبه بين فنون الحضارة السورية والتركية

41 لوحة تعبر عن الشبه بين فنون الحضارة السورية والتركية

افتتح معرض الفنان التشكيلي ظافر سرميني تحت عنوان "تدفقات إبداعية". وضم المعرض الذي يستمر لغاية الثاني عشر من الشهر الجاري نحو 41 لوحة جسدت المعالم التراثية التي تتميز بها حلب القديمة. وقال الفنان سرميني إنه حاول من خلال أعماله المعروضة التعبير عن أوجه الشبه بين فنون الحضارة التاريخية السورية والتركية ومدى ارتباطها العميق بجذور التاريخ العربي في مختلف الفترات الزمنية السابقة وما تشكله من صلات للعديد من العواصم العربية. وأضاف الفنان أنه تعمد الخروج عن تقليد اللوحة التشكيلية العادية لرغبته في الوصول إلى الأحاسيس التي تختلج حياته مع تاريخه الشرقي وإظهار المكامن الفنية التي عبرت عنها أعماله من خلال استخدامه للعديد من التكنيكات اللونية عن طريق الكشط بواسطة السكين بما يسهم في خلق التفاعل والانسجام اللوني بين ذاته و العمل المرسوم. وبين أحمد ناصيف رئيس فرع حلب لاتحاد الفنانين التشكيليين أن الفنان سرميني عمد في لوحاته إلى نقل الواقع الذي تأثر به من خلال زيارته الأخيرة للعديد من العواصم العربية والعالمية محاولاً مزج العديد من الألوان مع بعضها ليظهر بقعة لونية تعبر عن استخدامه للريشة الواحدة موضحاً فيها تناسق وارتصاف الحجر البازلتي الذي تميزت به المدينة القديمة. #2# وأشار الفنان التشكيلي محمود رستم إلى أن سرميني يتمتع بحس فني تحمله لوحاته التراثية وإنه اتخذ لنفسه خطا في الفن التراثي ليعمل على سبر تقنيات جديدة لملامسة بعض الأشياء القديمة ذات الإحساس الفني القديم. بدوره أوضح الفنان التشكيلي هاني أحمد أن الفنان سرميني انتقل بين المدارس الفنية ولاسيما الانطباعية والتجريدية ليشكل المحور الأساسي للوحاته إذ يركز على العفوية في معالم التراث الحقيقي في ذاكراته. يذكر أن الفنان سرميني من مواليد حلب عام 1949 خريج كلية الفنون الجميلة بجامعة دمشق قسم التصميم الزخرفي وله العديد من المشاركات الفنية الجماعية.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من ثقافة وفنون