«أرامكو» تخصص قطعة أرض لبناء مدينة الملك خالد الطبية في الشرقية على طريق أبو حدرية

«أرامكو» تخصص قطعة أرض لبناء مدينة الملك خالد الطبية في الشرقية على طريق أبو حدرية

كشف الدكتور خالد بن محمد الشيباني المدير العام التنفيذي لمستشفى الملك فهد التخصصي في الدمام، أنه تم تخصيص الأرض المخصصة لبناء مدينة الملك خالد الطبية في المنطقة الشرقية. وقال الشيباني إن الأرض منحتها شركة أرامكو السعودية وتقع على شارع مجلس التعاون (طريق أبو حدرية)، إذ يجري العمل حاليا على عمليات التصميم والبناء، مشيرا إلى أنه تم رصد مبلغ 4.5 مليار ريال لبناء مدينة الملك خالد الطبية في المنطقة الشرقية، تضم سبعة مراكز طبية متخصصة بسعة تبلغ 1500 سرير، لتكون بذلك أكبر مدينة طبية في المملكة وأحد أهم المراكز الطبية المتخصصة في العالم. وقال الشيباني خلال توقيعه اتفاقية تعاون مشترك مع جامعة الملك فهد للبترول والمعادن تقتضي تدريب الكوادر الفنية والطبية في مجال الفيزياء الطبية والتعاون في مجالات التدريس والتدريب الإكلينيكي لطلاب برنامج الفيزياء الطبية في الجامعة أمس، إن المدينة الطبية قيد الإنشاء تأتي ضمن خمس مدن طبية متخصصة في مختلف مناطق المملكة نصت عليها الأوامر الملكية، مشيرا إلى أن ذلك سيخلق احتياجا كبيرا لمختلف التخصصات الطبية وتخصص الفيزياء الطبية على وجه الخصوص. وأضاف الشيباني "إن المستشفى التخصصي يهتم بعلاج الأمراض المستعصية في المقام الأول، ونسعى إلى تطوير كوادر المستشفى ليتمكنوا من تأدية رسالتهم على أكمل وجه"، وتعد الفيزياء الطبية مهمة جدا في العلاج الإشعاعي والعلاج بالمواد المشعة، وهناك ندرة في المتخصصين في الفيزياء الطبية من داخل المملكة وخارجها، وقد صممت جامعة الملك فهد برنامج ماجستير في الفيزياء الطبية على أعلى معايير عالمية. ومن خلال الاتفاقية سيحصل طلاب البرنامج على فرص تدريبية في المستشفى، بحيث يقوم المستشفى بتدريب الطلاب لوجود علاج إشعاعي متميز في المستشفى يستطيع الطلاب تطبيق دراساتهم النظرية عليه. من جانبه، أكد الدكتور خالد السلطان أن هذه الاتفاقية إحدى أوائل الاتفاقيات على مستوى المملكة التي تهدف لتفعيل الأوامر الملكية السامية. وقال: بالرغم من أن الجامعة لا تحوي تخصصات طبية، لكن هناك عدد من التخصصات ذات علاقة بالتخصصات الطبية، مثل الفيزياء الطبية، والأحياء، هندسة النظم وغيرها. ونوه بأن مذكرة التعاون تفتح المجال بين الجامعة والمستشفى لتأسيس تعاون في حقول كثيرة جدا، مضيفا أن الطموح كبير لتفعيل دور الجامعة في المجالات الطبية، ولكن نريد أن نسير بخطى ثابتة ومدروسة. وأشار إلى أن التعاون بين الجامعة والمستشفى ليس جديدا، إذ هناك عاملون في المستشفى تخرجوا في الجامعة ولكن نريد تأطير التعاون، مبينا أن التجربة العالمية أثبتت أن العلوم الأساسية مهمة جدا في التطبيقات الطبية؛ وهنا تبرز أهمية التعاون بين الجهتين.
إنشرها

أضف تعليق