«الباسيج» وراء الاعتداءات على السفارة السعودية

«الباسيج» وراء الاعتداءات على السفارة السعودية

استنكرت المملكة أمس الاعتداءات التي تعرضت لها بعثتها الدبلوماسية في إيران، وصرح مصدر مسؤول في وزارة الخارجية "أن المملكة العربية السعودية تستنكر بشدة الاعتداءات التي تعرضت لها بعثتها الدبلوماسية في جمهورية إيران الإسلامية، وتحمل الحكومة الإيرانية المسؤولية الكاملة لحماية بعثات المملكة وكافة أفراد البعثة الدبلوماسية على أراضيها وذلك بموجب القوانين والاتفاقيات الدولية".
وأوضح المصدر أن وزارة الخارجية قامت بالاحتجاج رسمياً لدى حكومة جمهورية إيران الإسلامية، وسوف تنظر المملكة في أي خطوات تتخذها في ضوء رد الحكومة الإيرانية.
وكانت مجموعة من قوات الباسيج الإيرانية قد هاجمت البعثة الديبلوماسية السعودية في ايران، بينما حاولت الحكومة الإيرانية تصويرها على أنها احتجاجات من مجموعة من أفراد "الشعب" الإيراني.
وتؤكد الأحداث التي جرت أمس فقدان الحكومة الإيرانية لاتزانها وارتباكها ومواصلة وقوعها في أخطائها المتكررة مع جيرانها والمجتمع الدولي بشكل عام، حيث كانت قد تدخلت في الشؤون الداخلية للبحرين، وأرسلت عديدا من المدسوسين إلى مملكة البحرين لإشعال الفتنة الطائفية هناك، إضافة إلى مواصلة احتلالها للجزر الإماراتية طنب الكبرى وطنب الصغرى.
من جهتها، اتهمت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون أمس إيران بـ "نسف السلام والاستقرار" في منطقة الخليج، مشددة على "التزام" بلادها "القوي" في هذه المنطقة.
على صعيد آخر، أكد علي نوري زاده رئيس مركز الدراسات العربية الإيرانية في لندن أن هؤلاء المخربين الذين هاجموا البعثة الدبلوماسية السعودية من عناصر الباسيج الذين ترسلهم السلطات الإيرانية باسم طلاب الجامعات وهم ليسوا كذلك.
وقال زاده في حديث لقناة "الإخبارية" إن الشارع الإيراني الحقيقي خرج عندما تم تزوير الانتخابات لإقصاء الإصلاحيين لصالح المتشددين، وهؤلاء عناصر الباسيج الذين نعرفهم ونعرف من يقف وراءهم.

الأكثر قراءة