وزير الإعلام للاقتصادية: العلماء واجهة البلد .. وتجب مراعاة ذلك

أكد لـ "الاقتصادية" الدكتور عبد العزيز بن محيي الدين خوجه وزير الثقافة والإعلام أمس، أن الأمر الملكي القاضي بعدم المساس أو التعرض لمفتي عام المملكة، وأعضاء هيئة كبار العُلماء، بالإساءة أو النقد، يأتي من منطلق حرص الدولة على مكانة العلماء امتدادا لمبادئ الشريعة الإسلامية السمحة التي تسير عليها الدولة منذ تأسيسها. وقال الوزير: "يجب أن تراعي وسائل الإعلام وتأخذ بعين الاعتبار المكانة العلمية لدى جميع علماء الشريعة في المملكة، لاسيما أن العلماء يمثلون واجهة البلد". وتابع وزير الثقافة والإعلام: "من الضروري أن نولي مكانة كبيرة وأهمية بالغة تجاه علماء الشريعة، الذين لهم الفضل الكبير في إيضاح المسائل الشرعية المختلفة والمتعلقة بحياة البشرية كافة". وشدد الوزير خوجه على ضرورة التمام جميع فئات المجتمع على العلماء الشرعيين حراس العقيدة. وأبان الدكتور خوجه أن الوزارة ستعمل خلال الفترة المقبلة وبشكل عاجل على إعادة دراسة نظام المطبوعات في المملكة، وذلك بما يتماشى مع الأوامر الملكية الذي شدد على أهمية إنهاء الدراسة في مدة أقصاها شهر. وأشار خوجه إلى أن وبعد الأوامر الملكية الصادرة أمس، لم يعد للبطالة مكان ولن يبقى أي إنسان عاطل عن العمل في المملكة، كما أنه وبهذه القرارات الكريمة اكتملت جميع المناحي العلمية والتعليمية والصحية في المملكة، وقال: "نبارك للمملكة هذه الأوامر الملكية التي تغطي جميع مناحي الحياة، كما أنها توفر الحياة الرغيدة لأبناء هذا الوطن الغالي على نفوسنا جميعا". وقال: "أبارك للمملكة هذه الأوامر الملكية الكريمة"، لافتا إلى أن الأوامر الملكية جاءت لتلبي جميع احتياجات المواطن السعودي، داعيا المولى ـــــ جل وعلا ـــــ أن يبارك في حكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وأن يمتعه بالصحة والسلامة والعافية".