الهلال يا محلاه .. والنصر تمم مسعاه

أنهى الهلال والنصر الجولة الثانية من دوري المحترفين الآسيوي بإسعاد الجماهير السعودية بعد أن سطع الهلال في الدوحة متخطيا الغرافة بهدف، في حين قلب الأصفر تخلفه بهدف من الاستقلال في الشوط الأول إلى فوز بهدفين على ستاد الملك فهد الدولي في الرياض. في قطر, أضاف الهلال إلى رصيده ثلاث نقاط مهمة بعد فوزه على الغرافة بهدف ويلهامسون (19) ضمن منافسات المجموعة الأولى ليعوض خسارته الأولى على ملعبه أمام سابهان الإيراني، بينما تجمد رصيد الغرافة عند نقطة واحدة. وأخفق الفرنسي برونو ميتسو في إيقاف مسلسل الخسائر في أول مباراة رسمية يتولى فيها مهمة تدريب الغرافة خلفا للبرازيلى كايو جونيور في مباراة قوية، وكما كان متوقعا تألق فيها حسن العتيبي حارس الهلال للتصدي للفرص الخطرة التي سنحت للعراقي يونس محمود والعاجي أمارا دياني وتسديدات البرازيلي جونينهو. واعتمد الهلال ومدربه الأرجنتيني جابريال كالديرون على خطة دفاعية وعلى الهجمات المرتدة التي شكلت خطورة بالغة بقيادة الثنائي المصري أحمد علي وويليهملسون اللذين تبادلا كرة (19) تصل لويلي الذي راوغ المدافع قبل أن يضع الكرة في المرمى. ورغم نجاح الغرافة في السيطرة والهجوم في الشوط الثاني، إلا أن التغييرات الهجومية التي أجراها كالديرون باشتراك عبد العزيز الدوسري وياسر القحطانى في (60) أعادت الخطورة من جديد للهجمات المرتدة التي كادت أن تثمر إحداها عن الهدف الثاني لولا أن تسديدة الدوسري ارتطمت بالعارضة (84)، وكان قبلها قد انفرد بالمرمى، إلا أن حارس الغرافة وقف سدا منيعا لتسديدته. #2# وفي الرياض, كانت البداية سريعة من الفريقين حاولا من خلالها السيطرة على منتصف الملعب، وكاد فرهاد مجيدي أن يستغل خطأ المدافع عمر هوساوي بعد تباطئه في تخليص الكرة، إلا أنه لم يحسن التعامل معها لتخرج إلى ضربة مرمى (13)، فيما كانت أولى المحاولات الجادة لفريق النصر تسديدة عبد الرحمن القحطاني من وضع طائر بعد تمريرة من بدر المطوع (19) ليستغل عمران زاده ضربة زاوية وصلته من هوار ملا محمد اعتلى لها زاده ووضعها في وسط شباك النصر هدفاً أول (21). وكاد فرهاد مجيدي أن يضيف هدفا ثانيا، إلا أن رأسيته ارتطمت في القائم الأيمن لمرمى العنزي (23) في ظل الأخطاء الدفاعية الفادحة من دفاع النصر لينشط النصر بعد النصف ساعة الأولى، ويهدد مرمى الاستقلال من خلال تصويبة لحسين عبد الغني اتبعها جون ماكين برأسية خلصها الدفاع الإيراني (31). وفي الحصة الثانية, فرط سعود حمود في تعديل النتيجة بعد أن أهدر تمريرة الزيلعي بعد تجاوزه الحارس وحيدا (54) قبل أن يعود النصر للمباراة من خلال تصويبة قوية من قائده حسين عبد الغني من منتصف الملعب لم يحسن الحارس وحيد طالبلوا التعامل معها لتلج الشباك (60) هدف تعادل. ويبحث النصر عن هدف آخر من خلال تكثيف الهجوم على مرمى الاستقلال، ولم تفلح محاولة القحطاني بعد تصويبة من خارج المرمى مرت بجوار القائم (70) قبل أن يتجلى الحارثي للخطأ الذي احتسب للمطوع قرب منطقة الجزاء وضعها الحارثي على يمين الحارس (80) هدفا ثانيا.