أخبار اقتصادية

سابك : مصنعنا في اليابان سيعود للعمل غداً

سابك : مصنعنا في اليابان سيعود للعمل غداً

قال محمد الماضي الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" اليوم إن آسيا ستكون محرك النمو لأكبر شركة بتروكيماويات في العالم من حيث القيمة السوقية خلال 2011 وانه متفائل جدا بان العام الجاري سيكون جيدا إن لم يكن أفضل. وقال الماضي لرويترز في مقابلة "نحن متفائلون للغاية بأن عام 2011 سيكون عاما جيدا ان لم يكن أفضل. بوجه عام سيكون عاما جيدا آخر."وأوضح أن اسيا ستكون المحرك الرئيسي لنمو شركته خلال العام الجاري. وحول مدى تأثر شركته بما حدث في اليابان قال الماضي ان شركته ستستأنف العمل بمصنعها الوحيد في اليابان غدا الاثنين بعد اغلاقه عقب الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد يوم الجمعة موضحا أن حجم المصنع ليس كبيرا. وقال "من المتوقع أن يبدأ "المصنع عملياته" غدا. انه مصنع صغير لإنتاج البلاستيكيات المركبة." وتعرضت اليابان يوم الجمعة الماضي لزلزال بلغت قوته 8.9 درجة ضرب شمال شرق البلاد وتسبب في خسائر بشرية ومادية فادحة. وحول خطط النمو لعام 2011 بشكل عام قال الماضي "إجمالا سيكون عام 2011 عاما حافلا بالنشاط وخاصة فيما يتعلق "بقطاع" الكيماويات." وأضاف أن من المتوقع أن يبدأ تشغيل الكثير من الوحدات بمجمع كيان هذا العام وأوائل العام المقبل مضيفا أن وحدة انتاج البولي كربونات "في مرحلة التشغيل التجريبي الان وستبدأ الانتاج في وقت ما خلال الاشهر القليلة المقبلة." وأضاف أن الطاقة الانتاجية لتلك الوحدة تبلغ 260 ألف طن من البولي كربونات. وكيان وحدة مملوكة بنسبة 35 في المئة لسابك وتمتلك مجمعا في مدينة الجبيل الصناعية وتقول انه أكبر مجمع بتروكيماويات متكامل في العالم لانتاج الايثيلين والبروبلين والبولي ايثلين والبولي بروبلين وجلايكول الايثلين الى جانب العديد من المنتجات البتروكيماوية المتخصصة الاخرى. ومن المقرر أن تصل الطاقة الانتاجية السنوية لمجمع الشركة الذي يضم 16 مصنعا الى ستة ملايين طن من البتروكيماويات بما في ذلك الايثيلين والبروبيلين. وحول الانتاج المستهدف لسابك هذا العام قال الماضي "كل ما نتحدث عنه اليوم لن يدخل في انتاج هذا العام. نتحدث عن عامين الى ثلاثة أعوام في المستقبل. لكن أؤكد أن كل مصانعنا تعمل وأن عام 2011 سيكون عاما جيدا اخر." لكنه امتنع عن ذكر أرقام. وحول مدى تحسن أسعار البتروكيماويات في الاسواق الاسيوية والامريكية والاوروبية قال الماضي أن ذلك يعتمد في الاساس على أسعار النفط الخام وعلى العرض والطلب. وقال "الامر برمته يعتمد على سعر النفط الخام فهو ما يساهم في ارتفاع الاسعار. اذا ارتفع سعر النفط ترتفع الاسعار واذا تراجع تنخفض. لا يمكن التنبؤ بأسعار النفط فقد لامس 115 دولارا "للبرميل" والان انخفض الى 100 دولار." وأغلقت أسعار العقود الاجلة للنفط الامريكي على انخفاض يوم الجمعة بعد ان اثار زلزال اليابان مخاوف من تراجع الطلب على الخام في ثالث أكبر مستهلك للنفط في العالم. وأنهى الخام الامريكي الخفيف للعقود تسليم ابريل نيسان جلسة التعاملات في بورصة نيويورك التجارية "نايمكس" منخفضا 54ر1 دولار أو 5ر1 بالمئة ليسجل عند التسوية 16ر101 دولار للبرميل. وقال الماضي ان السوق الاوروبية هي أضعف أسواق سابك لكنه توقع تحسنها. وأضاف "أوروبا بدأت تستقر. أوروبا هي أضعف الاسواق "التي تعمل بها الشركة" لكني اعتقد أنها تتحسن. انها مستقرة وتتحسن." وحول نسبة صادرات الشركة من البتروكيماويات قال الماضي "انها كبيرة الحجم الى حد ما. حوالي 70 بالمئة من انتاجنا يخصص للتصدير تذهب معظم تلك النسبة لاسيا ثم للولايات المتحدة وأسواق أخرى." وحول استراتيجية سابك لعام 2020 قال الماضي "نمضي قدما في تحقيق الاستراتيجية. أحيانا نتجاوز المراحل الاولية وأحيانا لا نتمكن من تحقيقها لكنها محط اهتمامنا وقد يأتي ذلك من خلال النمو العضوي أو عمليات الاستحواذ لكن لا يمكن التنبؤ بالامر. "الاستراتيجية نفسها مهمة لكن الاهم هو القيام بالاستثمارات السليمة." وتهدف سابك من خلال "استراتيجية 2020" لان تكون الشركة المفضلة في قطاع البتروكيماويات في العالم وتطمح لرفع انتاجها الى 130 مليون طن سنويا بحلول ذلك العام.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار اقتصادية