أصدرت جميع دول أميركا اللاتينية على ساحل المحيط الهادئ إنذارا بتسونامي في أعقاب الزلزال المدمر الذي وقع اليوم قبالة سواحل اليابان، فيما أعلنت الإكوادور حال الطوارئ.

وفي جنوب أميركا اللاتينية صدرت إنذارات احترازية في تشيلي التي ضربها العام الماضي زلزال بقوة 8,8 درجات وتسونامي ما أدى إلى مقتل 500 شخص، وكذلك في بيرو.

وفي تشيلي قد تكون جزيرة الفصح التي يسكنها حوالي 4000 شخص وتقع على بعد أكثر من 3500 كلم غرب الساحل أول منطقة يطالها المد البحري عند حوالي الساعة 20,55 ت غ.

وقال الضابط في البحرية التشيلية كلاوديو مونتينيغرو "قد تبدأ عمليات الإجلاء من الساحل إلى المناطق المرتفعة عند حوالي الساعة 12,00" (15,00 ت غ) على الجزيرة.

وفي الإكوادور أعلن الرئيس رافاييل كوريا حال الطوارئ لفترة قد تصل إلى 60 يوما وأمر "بإجلاء جميع سكان ساحل البلاد وإقليم غالاباغوس" (على بعد حوالي ألف كلم غرب السواحل الإكوادورية) أي حوالي 300 ألف شخص.

وسجلت كولومبيا المجاورة ارتفاعا من خمسين سنتمتر لمستوى البحر على سواحل الأطلسي لكن لم يصدر أي أمر بالإجلاء، بحسب هيئة الوقاية من الكوارث.

وفي المكسيك أعلنت البلاد حال الإنذار في ولايات المحيط الهادئ كافة، وينتظر وصول الأمواج الأولي التي قد يبلغ ارتفاعها مترا إلى اثنين إلى كاليفورنيا السفلى شمال غرب البلاد حوالي الساعة 16,45 ت غ بحسب منسقة الدفاع المدني في وزارة الداخلية لورا غورثا.

وفي أميركا الوسطى أعلنت كوستا ريكا وهندوراس وغواتيمالا حال الإنذار بتسونامي على سواحلها على المحيط الهادئ.

وفي السلفادور صدر "تحذير" فحسب داعيا السكان إلى الابتعاد عن الساحل ومتابعة الأخبار.