مكة: توفير 4300 فرصة عمل .. وقطاع الفندقة يحوز النسبة الأكبر

مكة: توفير 4300 فرصة عمل .. وقطاع الفندقة يحوز النسبة الأكبر

وفرت اللجنة المنظمة لملتقى التوظيف الأول في الغرفة التجارية الصناعية في مكة المكرمة، فرصا وظيفية من شأنها أن تسهم في حل مشكلة البطالة, وذلك بتوفير أكثر من 4300 فرصة عمل للشباب والشابات. وتشتمل الفرص الوظيفية على وظائف في قطاع الفندقة، التي تعتبر أحد الروافد الاقتصادية في مكة المكرمة, لكون العاصمة المقدسة تكثر فيها الفنادق التي تستقطب سنويا ملايين المعتمرين والحجاج, وتعد فرصا ذهبية للشباب في إيجاد سبل وظيفية من خلالها في هذه الفترة. وأكد زياد فارسي، المشرف على الملتقى ظهر أمس في مقر الغرفة، أن الهدف من الملتقى هو جمع الشركات بأصحاب وطالبي العمل، وربطهم في لقاء تحت مظلة الملتقى، وسيكون هناك محاضرات وورش عمل لزيادة الإقبال على العمل في القطاع الخاص، وتهيئة الشباب للانخراط في سوق العمل. وبين أن التوجه القادم أن يكون هناك ملتقى متخصص إذا ما تحقق، وستكون هناك آلية في تكريم الشركات المساهمة والفاعلة في الملتقى، وتميزهم بتكريم يليق بهم خلافا للشركات التي لم تشارك. من جانبه قال المهندس وديع أزهري، عضو اللجنة المنظمة، إن الملتقى هو مبادرة وطنية من لجنة التدريب والسعودة التي وجدت الدعم والتشجيع من أمير منطقة مكة المكرمة، مؤكدا دور الملتقى في تقديم فرص عمل إضافة إلى تقديم قروض خاصة للمشاريع بحسب المتاح، وزاد ''الشركات المشاركة في الملتقى تعمل على كسب العميل الخارجي والداخلي، والأخير يتمثل في الموظف المؤهل الذي يحقق الربحية ويحقق التوازن''. بدوره علق محمد الأركوبي المدير العام لفنادق فيرمونت، (الشريك الاستراتيجي للملتقى) أنه سيتم توفير ما يقارب 500 فرصة عمل في سلسلة الفنادق، وسيتم استقطاب المؤهلين من خلال الملتقى، مؤكداً أن الطموح يراودهم في تجاوز رقم 75 في المائة من السعودة في قطاع الفندقة خلال نصف عقد، خاصة أن قطاع الفندقة في مكة والمدينة في تزايد مستمر. قطاع الفندقة مهنة حرفية وليست وظيفة، ودورنا توظيف وتأهيل. وقال، إن الأمان الوظيفي يكون من خلال اللوائح بين المنشأة والشباب، والأساس هو نظام العمل والعمال الذي يحكم العلاقة ويحفظ حقوق كل الأطراف. وقال هشام لنجاوي، مدير فرع صندوق الموارد البشرية في منطقة مكة، إن دور الصندوق في الملتقى يأتي بعد الاختيار ولا يكون التوظيف إلا للمؤهلين من المتقدمين الذين سيدعمهم الصندوق. وأضاف، ربط مجموعة من المنشات الموظفة بقطاع الشباب وجهات داعمة، إضافة إلى إعطاء قروض لبدء مشاريع صغيرة يدعمها الصندوق، تقديم راتب لمدة 24 شهرا، مختتماً ''هناك طريقة لدعم المنشآت عن طريق آلية مرتبطة بنظام سداد عن طريق البنوك''.
إنشرها

أضف تعليق