11 شابا و 3 منشآت من 9 قطاعات يحصدون ثمار إبداعهم

11 شابا و 3 منشآت من 9 قطاعات يحصدون ثمار إبداعهم

حصد 11 من شباب الأعمال وثلاث منشآت حكومية وأهلية يمثلون 9 قطاعات مختلفة تغطي عديدا من جوانب الإبداع، جائزة الأمير سلمان لشباب الأعمال، الذين سيحظون بتسلمها من يد أمير منطقة الرياض ورئيس مجلس أمناء الجائزة خلال الحفل الليلة. وقد فاز اثنان في القطاع الصناعي هما: الفائز الأول ياسر العقيل، ويشغل منصب الرئيس التنفيذي لإحدى شركات القطاع الخاص منذ عام 1998م وحتى الآن، فيما يشغل منصب رئيس مجلس إدارة إحدى الشركات، كما يشغل في الوقت نفسه عضوية عدد من مجالس إدارات الشركات، والفائز الآخر في القطاع الصناعي هو خلف العتيبي وهو مؤسس ''مجموعة مملكة التنمية الصناعية'' ومن قبل مجموعة من مشاريع الشقق المفروشة، ويطمح لتوطين صناعة الزجاج والألمنيوم من خلال تأسيس أكاديمية متخصصة في هذه المجالات بالتعاون مع المؤسسة العامة للتدريب الفني والتقني. وفي القطاع التجاري فاز اثنان أيضاً من شباب الأعمال وهما الأول: عبد الإله الدباسي حيث نجح في الانطلاق من الصفر لتأسيس سلسلة من المحال التجارية الناجحة التي تحقق أرباحاً جيدة بعد أن كانت تخسر في البداية، وبعد نجاحه الأولي قرر أن يترك الوظيفة في إحدى الشركات ليتفرغ لتجارته، وفاز بالمركز الثاني حلمي نتو الذي شارك في تأسيس شركة العين البصرية في عام 2002م حتى صار نائباً لرئيسها، وذلك بعد أن تخرج من جامعة الملك عبد العزيز في جدة، وانطلق في عديد من الدول المتقدمة منخرطاً في دورات تدريبية ولاعباً في كثير من المواقع الشهيرة ذات الخبرات المتميزة حيث عمل مثلاً كتاجر في بورصة السكر في لندن. وفي القطاع التقني كان الفائز الأول عصام الزامل الذي ارتاد قطاع التقنية المعرفية فأبدع برامج متطورة في عالم الإنترنت لمصلحة سوق الأوراق المالية، وإدارة الموارد البشرية، وأسس شركة رمال لتقنية المعلومات، ويطمح للوصول بها إلى سماء العالمية، وفاز بالمركز الثاني عبد الله المطرف والذي برع في ميادين تقنية عديدة منها القطاع المصرفي الذي تقلد فيه عديدا من المناصب، بعد تخرجه من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن وحتى حطت به سفينة الطموح عند منصب شريك ومدير تنفيذي لمؤسسة ''بتروتكنولوجي السعودية'' في الشرقية، والذي استطاع أن يقودها للحصول على جائزة أفضل منشأة واعدة لقطاع الاتصالات في الشرقية. وفي القطاع الزراعي، أسندت الجائزة إلى بندر الصقري الذي اقتحم عالم التمور من أوسع أبوابه، زراعة وتجارة وإدارة وتصنيعاً، حيث أسس بعض المشاريع لزراعة وتصنيع وتسويق التمور، إلى أن شارك في تأسيس شركة الباسقان العربية للتمور ويتولى منصب المدير التنفيذي لها. وفي القطاع الخدمي، فاز بالمركز الأول فهد الشميمري الذي بدأ حياته العملية بعد تخرجه من الجامعة معلماً، ثم مر ببعض المحطات المختلفة إلى أن دلف عالماً جديداً ومتميزاً وهو عالم الفضائيات المتخصصة فانطلق مع بدايات نشأة قنوات المجد الفضائية، وبعد أن واجهت أزمة هددت استمرارها، خاض معركة البقاء والمعارضين له والمطالبين بإقصائه عنها، واستطاع أن يقودها إلى البقاء والاستقرار والنجاح. أما الفائز الثاني في القطاع الخدمي فكان سعود الحربي والذي رسم قصة للطموح والنجاح بدأها من الصفر بداية متواضعة حيث عمل أثناء دراسته الثانوية ثم الجامعية، وكانت أهم فرصة نالها في البداية هي العمل كمشرف على وضع اللافتات الترحيبية لزيارة الأمير مقرن بن عبد العزيز لقرية الصويدرية والتي أكبه نجاحه في أدائها الثقة والطموح، ومر بمحطات عمل مثيرة منها العمل خلال مواسم الحج، إضافة لبعض المواقع في المؤسسات التجارية الكبرى، إلى أن أسس مؤسسة لتنظيم الرحلات السياحية وتولى منصب مديرها العام والتي شكلت مشروعه الناجح. وفي القطاع القيادي فاز طه الغامدي بالمركز الأول والذي استطاع بطموحه الواسع وكفاحه الدؤوب أن يلتحق بالعمل في تويوتا ـــ عبد اللطيف جميل، ثم تمت إعارته للشركة الأم في اليابان ضمن برنامج متخصص لإعارة الكوادر المتخصصة بين المملكة واليابان ثم عاد بعد عام، ليرتقي إلى منصب مدير عام التسويق بالصيانة وقطع الغـــــيار في شركة عبد اللطيف جميل، وخلال هذه الفترة أتم دراسته في الماجستير إدارة أعمال تخصص القيادة، بعــــدها رقي إلى مدير تنفيذي لقطاع العملاء والمبيعات المركزية في الشركة نفسها، وطموحه لا ينتهي حيث يطمح لأن يكـــــــون قيادياً إدارياً سعودياً عالمياً. وفي المركز الثاني جاء عدنان الخلف والذي بدأ مشواره موظفاً بسيطاً في إحدى شركات الاستقدام والخدمات العامة، ثم انتقل لشركة كبرى نجح باجتهاده وطموحه وإبداعه أن يصل إلى منصب الرئيس التنفيذي للمجموعة، ثم انتقل إلى شركة أخرى كمدير إقليمي ثم مدير تنفيذي. وفي القطاع الحكومي، فاز بالجائزة صندوق المئوية كمؤسسة غير ربحية تهتم بدعم مشاريع الشباب، تقديراً لدورها في بناء جيل جديد مميز من شباب وشابات الأعمال، من خلال دعم مشاريع الشباب بالتمويل الميسر وبرامج التدريب والإدارة. وفاز بالمركز الثاني البنك الأهلي التجاري باعتباره مؤسسة مصرفية وطنية عريقة واكبت أهم مراحل التطور الاقتصادي بالمملكة خلال العقود الخمسة الأخيرة، وشارك مشاركة إيجابية في دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية، إضافة لالتزامه بتسخير خبراته وطاقاته لخدمة الوطن، من خلال برامج لدعم التنمية في مختلف الميادين، وتبني تنظيم برامج تدريبية وتطويرية لقدرات وطاقات الشباب بتعاون الغرف التجارية والجامعات والجمعيات الخيرية، فضلاً عن الاهتمام الخاص بدعم فئة الشباب وتطوير المشروعات الصغيرة التي يتبناها الشباب، كما حرص البنك على إشراك ودمج أصحاب هذه المشاريع وربطهم بسوق العمل. وكان رجل الأعمال محمد عبد اللطيف جميل رئيس مجموعة عبد اللطيف جميل الفائز بالجائزة عن قطاع رجال الأعمال المتميزين الذي كان والده عبد اللطيف ـ يرحمه الله ـ قد عينه نائباً لرئيس المجموعة عندما عاد بشهادة البكالوريوس في الهندسة المــــــــــدنية من إحدى الجامعات الأمريكية، وبعد أن حققت المجموعة النجاح تلو النجاح عينه والده في عام 1980، رئيساً للمجموعة، وعندها أقام محمد جميل عديدا من المشاريع البناءة الهادفة لخدمة الوطن والمجتمع، ومنها تعزيز مشروعات الشباب وتبــــــــــني برامج لتأهيل الشباب واشتهر في هذه المشاريع مبادرة ''باب رزق'' و''برامج عبد اللطيف جمـــيل لخــــــــدمة المجتمع'' واللذان قدما خدمات بناءة للمجتمع في كثير من المناطق.
إنشرها

أضف تعليق