51 عقدا متوقعة في الجبيل ورأس الزور بقيمة 9 مليارات ريال

كشف الدكتور مصلح العتيبي الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية في الجبيل، عن أن عدد العقود المخطط ترسيتها، خلال عام 2011، في كل من: الجبيل، ورأس الزور، تبلغ نحو 51 عقدا، منها 39 عقدا في الجبيل، بقيمة تتجاوزسبعة مليارات ريال، و12 عقدا في رأس الزور، بقيمة تتجاوز ملياري ريال. وأكد الدكتور العتيبي أهمية مدينة الجبيل من الناحية التجارية، والقيمة المضافة التي تحققها للاقتصاد الوطني ،حيث يقدر حجم الاستثمارات القائمة في الجبيل، بأكثر من 500 مليار ريال، منها 415.16 مليار ريال للاستثمارات الصناعية، التي تتمثل في استقطاب الصناعات الأساسية لاستثمارات بنحو 323.95 مليار ريال، واستثمارات للصناعات الثانوية بقيمة نحو 27 مليار ريال، أما استثمارات الصناعات الخفيفة والمساندة فتبلغ قيمتها نحو 4.24 مليار ريال، فيما تمثل المتبقي من حجم الاستثمارات القائمة في الجبيل، في المشاريع والاستثمارات الأخرى. وأوضح العتيبي البارحة الأولى، خلال لقاء الثلاثاء الشهري لغرفة الشرقية، الذي حضره عبد الرحمن الراشد رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية، وعبد الرحمن الوابل الأمين العام المكلف للغرفة، وعدد من رجال الأعمال، أن استثمار ريال واحد في الجبيل 1، يجذب استثماراً بخمسة إضعافه، وفي الجبيل 2 ،يجذب 15 ضعفا من الاستثمارات، لافتا إلى أن الجبيل تنتج سنويا 64 مليون طن من الصناعات البتروكيماوية الأساسية، و1.8 مليون طن من البتروكيماويات الثانوية، و10 ملايين طن من الحديد، و500 ألف طن من منتجات الحديد، و 15.5 مليون طن من المنتجات البترولية المكررة،و 912 ألف طن من الزجاج المسطح. وبين العتيبي أن الصادرات الوطنية من ميناء الملك فهد الصناعي في الجبيل، بلغت خلال العام الماضي، نحو 37.708.5 مليون طن، منها أكثر من 17 مليون طن من المنتجات البتروكيماوية السائلة، وما يساويها من المواد البترولية المصفاة، إلى جانب تصدير أكثر من ثلاثة ملايين طن من المنتجات البتروكيماوية الصلبة، في حين بلغ حجم الواردات عبر الميناء ذاته، نحو 8.677.3 مليون طن، منها 7.7 مليون طن من خام الحديد، وأكثر من 897 ألف طن من المواد الكيماوية، وأكثر من 12 ألف طن من الوحدات المصنعة. وتطرق العتيبي إلى أن الهيئة الملكية في الجبيل تستقطب 3525 موظفا، نسبة السعوديين منهم في حدود 83 في المائة، أما عدد الموظفين الاستشاريين لدى الهيئة فيبلغ 317 عضوا، يمثل السعوديين منهم نسبة 22 في المائة، كما بلغ حجم العمالة لدى الشركات المتعاقدة مع الهيئة نحو 4795 عاملا، تصل نسبة السعودة بينهم إلى 18 في المائة. وفيما يخص الخدمات التعليمية التي تقدمها الهيئة الملكية، أبان العتيبي أنه توجد في الجبيل 73 مدرسة وروضة أطفال، منها 58 مدرسة وروضة تحت إشراف مباشر من الهيئة، في حين أن 15 مدرسة وروضة تحت إشراف القطاع الخاص، حيث يدرس في هذه المدارس جميعا نحو 31.5 ألف طالب وطالبة، أما في قطاع الكليات والمعاهد فإن عدد الطلاب والطالبات والمتدربين يبلغ 9418 طالبا وطالبة، مشيرا إلى أن هناك خدمات تدريبية خاصة تقدمها الهيئة لعدد من المستفيدين، بلغ عددهم العام الماضي نحو 2200 مستفيد. وقال العتيبي "إن الهيئة تبنت برنامجا للإسكان، وتقوم بتجهيز بنية تحتية لأراض سكنية تقدم للقطاع الخاص، بغرض بنائها وتمليكها لموظفيهم، حيث خصصت الهيئة نحو 9162 قطعة أرض،كذلك هناك برنامج سكني ميسر يقدم لمنسوبي الهيئة، يتضمن بناء الوحدة السكنية بما يصل إلى 1.5 مليون ريال، وتقدم للموظف بقيمة تبلغ نحو 400 ألف ريال، حيث بلغ عدد الوحدات السكنية الخاصة بمنسوبي الهيئة 7465 وحدة سكنية، أما عدد الوحدات المملوكة للقطاع الخاص 12192 وحدة، إذ تشهد الجبيل نموا سكانيا، يبلغ معدله نحو 2.8 في المائة. وأكد العتيبي وجود عديد من الفرص الاستثمارية المتاحة أمام الشركات في الجبيل خصوصا المقاولين، كإنشاء الفنادق، مراكز الأحياء، الأحياء العمالية، مناطق الخدمات المساندة وغيرها من المشاريع،لافتا إلى أن الهيئة وضعت معايير تعطي أفضلية لذوي الخبرة والمستثمرين الجدد، وحسن أداء المستثمر، وذلك سعيا منها إلى البحث عن المستثمر الجيد والجديد. وفيما يخص المشاريع المستقبلية، أشار العتيبي إلى أن هناك مشاريع تختص بالبنية التحتية للمرحلة الثالثة من الجبيل 2، وتطوير المواقع الخاصة في مناطق الإمدادات اللوجستية، وتوسعة كلية الجبيل الصناعية ومعهد الجبيل التقني، إلى جانب طريق سريع ثالث، وإنشاء مبنى المحكمة وكتابة العدل، إضافة إلى بعض المشاريع في حي جلمودة، والتي منها إنشاء وحدات وشقق سكنية للعائلات، إنشاء مركز حارات متكاملة، إنشاء مسجدين جامعين، ومشروع تطوير الواجهة البحرية في حي جلمودة ، كذلك إنشاء مدارس ورياض أطفال للبنين والبنات، وبعض المشاريع في حي المطرفية، وحي مردومة، إلى جانب عدة مشاريع في رأس الزور.