منوعات

منخفض جوي عميق يرفع درجات الحرارة ويجلب الغبار للسعودية

منخفض جوي عميق يرفع درجات الحرارة ويجلب الغبار للسعودية

يتمركز منخفض جوي عميق جداً مصحوب بأمطار غزيرة ورياح نشطة وقيم ضغط سطحية هابطة بلغت مستوى 990 ملليبار وسط البحر المتوسط . بدأ أثر المنخفض أمس الجمعة على أجزاء واسعة من دول وسط وشمال البحر المتوسط بسحب ركامية ضخمة أثرت في أجزاء من شرق وجنوب شرق إيطاليا واليونان ولا يستبعد حدوث فيضانات في تلك المناطق، وبمشيئة الله تعالى يتوقع أن يتحرك هذا المنخفض ناحية الشرق والشمال الشرقي ليصل إلى تركيا هذا اليوم مصحوبا بأمطار غزيرة ورياح نشطة قد يطول أثرها ليبيا ومصر واستمرار هطول الأمطار على اليونان ثم يبدأ تخلخل الضغط شمال غرب السعودية ويبدأ منخفض البحر الأحمر بالامتداد شمالاً ناحية تبوك والحدود الشمالية مصحوبا برياح جنوبية غربية قد تثير الغبار وترفع درجات الحرارة على كل من تبوك وحائل والجوف وطريف والقريات وعرعر وشمال غرب منطقة القصيم ومنطقة المدينة المنورة وفرصة هطول أمطار خفيفة على تهامة عسير والأجزاء الساحلية من منطقة جازان فيما يستمر تأثير المرتفع الجوي في المنطقة الشمالية الشرقية والشرقية من البلاد وشرق المنطقة الوسطى. ثم يوم غد الأحد يتحرك هذا المنخفض نواحي دول شرق المتوسط ليصبح مركزه ظهر الغد فوق قبرص بقيم ضغط سطحية 1001 ملليبار وفرصة هطول أمطار على شمال مصر مع نشاط في الرياح السطحية وفرصة هطول أمطار قد تكون غزيرة على كل من قبرص وسورية ولبنان وجنوب تركيا وشمال لبنان وقد تشمل الأردن أمطار متوسطة ورياح نشطة تثير الغبار مع فرصة ضعيفة لهطول أمطار خفيفة على منطقة مكة قد تشمل مدينة جدة ظهر يوم غد الأحد وسحب عالية ومتوسطة قد تغطي سماء وسط وشمال البلاد. أما يوم الإثنين فيتوقع أن يتحرك هذا المنخفض بشكل سريع شمال شرق نواحي تركيا وشمال العراق ثم إيران وقد تتأثر بهطول أمطار بين الغزيرة والمتوسطة . ويلاحظ اندفاع سريع وقوي لمرتفع الأزور من الجهة الغربية مما يعطل فعالية المنخفض على مناطق السعودية ويثير الغبار. من جهة أخرى تسبب الإعصار Bingiza من الفئة الثالثة الذي ضرب جزيرة مدغشقر وسط الأسبوع الماضي في مصرع أكثر من 30 شخصا وتشريد ما يزيد على 35000 شخص من ديارهم نتيجة الأمطار الغزيرة والرياح الشديدة التي بلغت سرعتها 160 كيلو مترا في الساعة. يذكر أن الإعصار (بينجيزا) ضرب شمال شرقي البلاد ثم اتجه إلى المناطق الوسطى بعد أن تحولت إلى عاصفة استوائية . ويعتبر هذا الإعصار هو الأقوى منذ بداية موسم الأعاصير الذي بدأ في كانون الثاني (يناير) وينتهي في نيسان (أبريل). يذكر أن جزيرة مدغشقر التي تقع جنوب خط الاستواء وجنوب غرب المحيط الهندي تتعرض لما بين إعصارلإعصارين في العام الواحد منها ما يتحول إلى عاصفة استوائية قبل وصوله إلى الجزيرة ومنها ما يضرب بكامل قوته.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من منوعات