وزير التربية: لن أبقى في التعليم إذا لم أقدم الجديد

وزير التربية: لن أبقى في التعليم إذا لم أقدم الجديد

أكد الأمير فيصل بن عبد الله وزير التربية والتعليم، أن رغبته في تطور التعليم، وتقديم الكثير في العملية التربوية مقارنة بالمعطيات التي تمنحها الدولة لـ''التربية'' هو الذي دعاه إلى ذكر عدم رضاه عن مستوى التعليم، مشيراً إلى أن كلامه فسر خطأ، وأنه لن يبقى في وزارة التربية حينما لا يقدم الجديد. وقال الأمير فيصل بن عبد الله على هامش حفل تسليمه تقرير جمعية الكشافة السعودية في المؤتمر الكشفي في البرازيل أمس في مقر الجمعية في الرياض، إن جهود جمعية الكشافة السعودية واضحة للعيان، فلهم دور بارز في كل المواقف، فهي مساندة للجهات الحكومية الأخرى، متمنياً أن يخصص أوقافا للكشافة، وأن يشارك القطاع الخاص في دعم وتمويل مشاريعها. ودعا وزير التربية والتعليم الجميع للمشاركة في العمل التطوعي، وأنه لا يقتصر على الرجال فقط، بل إن للمرأة نصيبا كبيرا في هذا العمل، فهي أقرب للعمل التطوعي، مشيداً بتجربته الأولى في حج العام الماضي في خدمة حجاج بيت الله، مشيراً إلى أهمية البعد عن القشور والتركيز على المضمون والمعني. وافتخر الأمير فيصل بن عبد الله بوجود أكثر من عشرة آلاف شخص منتمي ينتمون إلى العمل الكشفي في المملكة، مستشهدا بكلمة خادم الحرمين الشريفين في وصفه للكشافة بأنهم رسل خير ومحبة وسلام للعالم أجمع، معتبراً الملك عبد الله من الداعمين للحركة الكشفية.وتحدث وزير التربية عن ذكرياته وعلاقته بالكشافة منذ أن كان طالباً في معهد العاصمة النموذجي، حيث يرى أنها مصنع للرجال، وأنه يحن كثيراً لتلك الأيام التي وصفها بالذكريات ''الجميلة''. وبكل عفوية طلب الأمير فيصل بن عبد الله من الصحفيين ''الفزعة'' لدعم العاملين في الكشافة وتسليط الضوء عليهم، نظراً لجهودهم الكبيرة في خدمة الوطن والمواطن، وقال ''أريد فزعة الصحافة''. وزير التربية طلب من طلاب الكشافة ترديد النشيد الوطني بصوت مرتفع وشاركهم في ذلك. من جهته قال لـ''الاقتصادية'' الدكتور عبد الله الفهد نائب رئيس جمعية الكشافة السعودية، إن الكشافة السعودية تشارك بكافة طاقتها في دعم المتضررين من سيول جدة، وإن الجمعية من أوائل المتطوعين في ذلك. وقال الفهد إن الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد وزير التربية والتعليم رئيس جمعية الكشافة السعودية يولي الكشافة اهتمامه، ويشارك أبناءه الكشافة في مناسباتهم الوطنية والعالمية دعما وتشجيعا لهم على المشاركة الفاعلة والمميزة في تمثيل وطنهم. يذكر أن الصندوق الكشفي العالمي أعلن تصدر المملكة قائمة داعمي برامج الكشافة وتأهيلهم وتدريبهم في الدول الفقيرة، وذلك من خلال برنامج ''هدية السلام الكشفي '' الذي تبناه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز خلال السنوات الثلاث الماضية، وشمل مشاركة أكثر من عشرة ملايين كشاف وقائد من مختلف دول العالم.
إنشرها

أضف تعليق