توسعات لـ«أرامكو» لتكرير زيت التشحيم «لوبريف» بـ 3.7 مليار ريال
أرست شركة أرامكو السعودية لتكرير زيت التشحيم (لوبريف) عقد التصاميم الهندسية لمشروعها لإنتاج زيت الأساس المطور على شركة (جاكوب) الهولندية، وذلك لتنفيذ الأعمال الهندسية الأولية والتصاميم للتوسعات الجديدة، وتوقعت الشركة أن تبلغ التكاليف المبدئية للمشروع الجديد في مدينة ينبع الصناعية وفق الدراسات الأولية التي قامت بها شركات عالميه مليار دولار.
ويهدف المشروع إلى مضاعفة سعة الطاقة الإنتاجية لمصفاة ينبع، وذلك بإنتاج أنواع عالية الجودة من زيت الأساس (من الجيل الثاني والثالث) لمواكبة متطلبات الأسواق المحلية والعالمية المتزايدة على هذه الأنواع المستخدمة في إنتاج محركات السيارات الجديدة. وسيتم تنفيذ المشروع على عدة مراحل أساسية، ويتوقع بدء تشغيله في عام 2015.
وأكد المهندس علي الحازمي رئيس شركة "لوبريف" وكبير الإداريين التنفيذيين خلال حفل توقيع اتفاقية بين الشركتين أمس في جدة، أن تنفيذ هذا المشروع الكبير مهم بالنسبة للمملكة ويبرهن على مدى التزام "لوبريف" وحرصها على تلبية متطلبات السوق وهو أضخم مشروع يتم تنفيذه منذ بدء تشغيل المصفاة الثانية في ينبع عام 1997.
وأضاف الحازمي: يأتي هذا المشروع تمشياً مع رسالة الشركة الرامية إلى توفير المنتجات ذات الجودة العالية في الوقت المطلوب وبتكلفة منافسة مع المحافظة على المستويات العالمية للأداء في حقل السلامة وحماية البيئة.
وتضاف التوسعة الجديدة لشركة لوبريف إلى مصفاتين لتكرير زيت التشحيم الأولى في جدة والأخرى في ينبع الصناعية، وتعود ملكيتها إلى كل من شركة أرامكو السعودية بنسبة 70 في المائة وشركة جدوى للاستثمار الصناعي بنسبة 30 في المائة.
من جهته، أوضح المهندس حسن عزوز مدير إدارة التسويق أن الطاقة الإنتاجية الحالية تبلغ 550 ألف طن متري سنويا من زيوت الأساس (الفئة الأولى) مما رسخ للشركة موقعها كمصدر أساسي لتزويد السوق المحلية بكامل احتياجاتها من هذه المنتجات، كما جعلها أيضا المصدر الرئيس لأسواق المنطقة وخاصة دول الخليج العربي واليمن والأردن.
وأضاف عزوز أنه نظرا للتطور المستمر لهذه الصناعة فقد التزمت شركة لوبريف بمواكبة هذا التطور والانتقال لإنتاج زيوت الأساس العالية الجودة من الفئة الثانية، مسلطا الضوء على المشروع الجديد حيث تبلغ الطاقة الإنتاجية الإضافية للمشروع نحو750 ألف طن من زيوت الأساس العالي الجودة (الفئة الثانية)، وبذلك سترتفع الطاقة الإنتاجية الكلية إلى 1.3 مليون طن متري، مما لن يجعل الشركة مزودا على مستوى المنطقة فحسب، بل ستتوسع الشركة لتصبح لها حصص في الأسواق العالمية في أوروبا وشرق آسيا.
أضف تعليق