«الصحة»: المياه تدهم قسم الأطفال

أكد الدكتور سامي باداود مدير الشؤون الصحية في جدة تحويل الأطفال المنومين والمرضى في قسم الولادة والأطفال في المساعدية إلى غرف أخرى بعد دخول مياه الأمطار إليها، وقال باداود "تمكنا من السيطرة على الموقف وإبعاد الأطفال الذين لم يتضرروا نتيجة دخول المياه إليهم وتأمين غرف بديلة لهم". وأضاف أنه جرى رفع حالة الطوارئ في جميع مستشفيات وزارة الصحة، وأن توجيهات صدرت منذ وقت مبكر لإعلان حالة الطوارئ لتجهيز جميع المرافق الصحية لتقديم الخدمات الإسعافية والعلاجية والوقائية لمحتاجيها، حيث قامت صحة جدة على الفور بتجهيز فرق طبية متحركة داخل الأحياء المتضررة بالتنسيق مع الدفاع المدني. وأوضح أنه تم تجهيز فرق طبية لإرسالها للمساكن التي جهزت لاستقبال المتضررين، ومتابعة حالاتهم الصحية لمن تم إجلاؤهم، كما تم تجهيز مستودع طبي متحرك يشتمل على جميع الأدوية والمستلزمات الطبية التي يتم استخدامها في حالات الطوارئ، إضافة إلى تجهيز فرق للطب الوقائي لمتابعة الوضع الوبائي في المناطق المتضررة من السيول إذا استدعى الأمر. وأشار إلى أنه جرى تجهيز غرف طوارئ لاستقبال الحالات، وتكوين 12 فرقة متحركة كل فرقة مكونة من 6 أفراد، مؤكدًا أن الوضع مطمئن، ولا توجد أي بلاغات خطيرة. هذا وقد ترأس مدير الشؤون الصحية في جدة أمس اجتماعاً خاصاً للجنة الطوارئ في صحة جدة، وذلك في الموقع المتضرر في مخطط أم الخير وحي النخيل بحضور جميع مساعدي مدير الشؤون الصحية في محافظة جدة ومديري القطاعات المعنية بصحة جدة، حيث تم في الاجتماع مناقشة الوضع الميداني والمشكلات التي تعانيها أحياء مدينة جدة المتضررة من جراء هطول الأمطار الغزيرة التي تعرضت لها الأربعاء الماضي، كما تم توزيع المهام والأدوار على الفرق الطبية الموجودة في هذه الأحياء، حسب احتياج كل حي، وقد بلغ عدد الفرق الطبية المكلفة بالعمل 20 فرقة منها 12 فرقة من صحة جدة، وثماني فرق من صحة مكة المكرمة، وهذه الفرق تضم 120 كادراً من الأطباء والفنيين وطواقم التمريض وغيرهم من العاملين الصحيين الذين بدأوا في تقديم الخدمات الصحية والعلاجية للأهالي والسكان.