«حديد الرياض» ترفع إنتاجيتها إلى 100 ألف طن وتخطط لـ 200 ألف

«حديد الرياض» ترفع إنتاجيتها إلى 100 ألف طن وتخطط لـ 200 ألف

أنهت شركة الرياض للحديد أخيرا، مشروع توسعتها الأخير ووصلت بطاقتها الإنتاجية السنوية إلى 100 ألف طن من القضبان الحديدية التجارية. وكانت الشركة قد بدأت الإنتاج عام 1995 بطاقة 30 ألف طن، وعلى الرغم من الصعوبات التي واجهت الإنتاج في بداية العمل إلا أن الشركة سرعان ما عالجت المسائل الفنية بنجاح لتصبح بحلول عام 2000 المنتج المحلي الرئيسي للقضبان الحديدية المسطحة لمقاسات ما دون 120 ملم. ولقد تطور قطاع صناعة الحديد الأساسية بشكل كبير خلال العقد الماضي، فزاد عدد المصانع التي تنتج القضبان بأسلوب السحب على الساخن، وكذلك مصاهر الحديد إلى حد أوشك أن يؤدي إلى كساد القطاع لولا الخطط التنموية الطموحة التي تنفذها الدولة والطلب الكبير في القطاع الخاص تبعاً لذلك. وخلال الأعوام التسعة الماضية نفذت المجموعة أربعة مشاريع تكاملية وتوسعية شملت تأسيس مصهر لإنتاج الكتل الحديدية وزيادة سعته، إضافة إلى توسعة مصنع القضبان، وإضافة منتجات جديدة من القضبان الحديدية على شكل زاوية. وتنتهج الشركة سياسة توفير معظم الأصناف والقياسات المطلوبة من خلال توفير مخزون جيد من منتجاتها، وهي سياسة مستمرة إلا في حالات قليلة حينما لا يتيسر فيها ذلك خلال فترات ارتفاع الطلب المفاجئ التي عادة ما يستنفد خلالها معظم المخزون. وستتمكن الشركة من تعزيز هذه السياسة بعد الزيادة الكبيرة لطاقتها الإنتاجية التي تأمل أن تمكنها من توفير قدر أوسع من الأصناف والقياسات وبكميات أكبر. وتبحث ''حديد الرياض'' مع مؤسسات مالية وشركاء محتملين إقامة مشروع متكامل جديد في الخرج تضاعف من خلاله مقدرتها الإنتاجية إلى ما يزيد على 200 ألف طن سنوياً ستشمل حديد التسليح، إضافة إلى أصناف جديدة ومقاسات متعددة من القضبان التجارية.
إنشرها

أضف تعليق