مخاوف من ارتفاع أعداد الإصابات بحمى الضنك

مخاوف من ارتفاع أعداد الإصابات بحمى الضنك

تجددت مخاوف أهالي منطقة مكة المكرمة بعد ظهور حمى الضنك في المنطقة نتيجة كثرة المستنقعات المائية الخطرة التي أدت إلى توالد البعوض الناقل مما جعل الشؤون الصحية في المنطقة تسجل عددا كبيرا من الإصابات الناتجة عن هذا المرض. وحذر خبراء البيئة من تفاقم الوضع الصحي لسكان جدة مع انتشار المصطحات المائية الجاذبة لأمراض وبائية حيث تعد أماكن تجمع المياه موطنا خصبا للبعوض الناقل لحمي الضنك، مؤكدين حدوث كارثة بيئية تتسبب في ظهور أمراض وأوبئة خطرة توثر في حياة الإنسان نتيجة استمرارية وجود المستنقعات في أحياء جنوب جدة التي ما زالت موجودة وسيفاقم الأمر أثناء هطول أمطار جديدة عليها مما يودي إلى ارتفاع نسبة الإصابة بمرض حمى الضنك. وأكد الدكتور سامي باداود مدير الشؤون الصحية في جدة أن إدارته تعمل على مدار الساعة مع الجهات المشاركة في هذا الموضوع مبينا أن هناك فرقا مشتركة بين الصحة والأمانة ووزارة الزراعة للقيام والعمل سويا للقضاء على هذا المرض حيث استعانت إدارته بخبرات طبية متخصصة في هذا المرض والقيام بحملات توعوية وتثقيفية وتوزيع المنشورات والقيام بحملات تعريفية لطلاب المدارس والكشف على الحالات التي تصلهم ومعرفة مكان المريض والتنسيق مع الأمانة للقيام بمهمة الرش والقضاء عليه. بدوره، أكد مصدر في الإدارة العامة للمكافحة الحشرية والوقاية الصحية في أمانة محافظة جدة، أن الجهود قائمة بين الأمانة ووزارة الصحة ووزارة الزارعة، والعمل موزع بين الجهات الحكومية الثلاث بكل وضوح والتنسيق والتكامل قائم، مبيننا أن هناك مستنقعات كبيرة في محافظة جدة والأمانة تقوم بجهد كبير منذ نهاية 2006 وحتى الآن ونتج منها ردم كثير من المستنقعات ولكن بعد هطول الأمطار تنشأ المستنقعات مجدداً ويتزايد تفقيس البيض للبعوض وهذه من المشكلات الرئيسة في المكافحة ولكن المؤكد أن العمل بين جميع الجهات الحكومية متناسق.
إنشرها

أضف تعليق