أخبار اقتصادية

النعيمي: العالم خرج من الأزمة الاقتصادية إلى النمو

النعيمي: العالم خرج من الأزمة الاقتصادية إلى النمو

النعيمي: العالم خرج من الأزمة الاقتصادية إلى النمو

النعيمي: العالم خرج من الأزمة الاقتصادية إلى النمو

أكد المهندس علي بن إبراهيم النعيمي وزير البترول والثروة المعدنية، أن العالم خرج من الأزمة المالية الاقتصادية وحالة الكساد التي واجهها في عامي 2008 – 2009 إلى حالة النمو الذي بدأ العام الماضي، ومن المتوقع أن يستمر خلال هذا العام، ثم يتسارع تدريجياً في الأعوام المقبلة. وقال في كلمة له في منتدى التنافسية الدولي الخامس أمس، إن أغلب التوقعات تشير إلى أن الاقتصاد العالمي سوف ينمو هذا العام وبمعدلات تفوق 4 في المائة أي ما يقارب وتيرة النمو قبل الأزمة. وأضاف: "كما هو متوقع وكما حدث خلال السنوات العشرين الماضية فسيكون هناك اختلاف واضح في معدلات النمو بين مختلف الدول والمناطق، فالدول الصناعية التي وصل اقتصادها إلى مرحلة النضوج وأخذ معدل زيادة سكانها في الانخفاض أو النمو البسيط، ومن المرجح أن تنمو اقتصادياتها بنحو 2.5 في المائة سنوياً، أما الدول ذات الاقتصاديات الناشئة مثل الصين والهند والبرازيل وغيرها فإن اقتصادياتها ستنمو بمعدلات أكبر، وبحيث يتعدى النمو الاقتصادي في بعضها 8 في المائة خلال هذا العام. واستطرد: "يوازي هذا الأهمية، الزيادة المستمرة في عدد سكان هذه الدول، وبمعدلات تراوح بين 1 و2 في المائة، كما أن أعداداً كبيرة من سكان هذه الدول ستستمر في التحول من حالة الفقر إلى وضع أفضل معيشياً، حيث تشير بعض التقديرات إلى أن عدد الأفراد الذين سيصبحون ضمن الطبقة المتوسطة خلال هذا العام في آسيا والشرق الأوسط وأمريكا اللاتينية وأفريقيا أكثر من 200 مليون نسمة، وسيصاحب هذا النمو الاقتصادي والسكاني وارتفاع مستوى المعيشة زيادة كبيرة في نمو وتوسع المدن في الاقتصاديات الناشئة من حيث عدد السكان والتجارة والصناعة والإنتاجية وقطاع الخدمات كالطرق والمراكز الصحية والجامعات وغيرها. ويقدر حالياً عدد المدن التي يزيد سكانها عن المليون نسمة في الاقتصاديات الناشئة ما يفوق 300 مدينة وهو عدد في نمو مستمر. #2# وتحدث وزير البترول والثروة المعدنية، إن سياسة المملكة البترولية التي تسير وفق توجيهات وإشراف مباشر من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لها ثمان منطلقات رئيسية، أولها الاعتدال فسياسة المملكة العربية السعودية في جوانبها السياسية والاقتصادية بما في ذلك الجوانب البترولية تتميز بالاعتدال والعمل من أجل السلم والعدل والتعاون الدولي والعمل على تحقيق الاستقرار إقليمياً ودولياً ورفاهية الإنسان مع استخدام جميع الموارد لتحقيق هذه الأهداف، ثانيها التعاون مع دول العالم في مختلف الجوانب فالمملكة تربطها علاقات وثيقة مع معظم دول العالم، وثالثها استقرار السوق البترولية الدولية، ورابعها الاهتمام بالسوق المحلية، وخامسها الاهتمام بالجانب الإداري، وسادسها الاهتمام بالجوانب البيئية في الصناعة البترولية، وسابعها الاهتمام بالتقنية، والمنطلق الثامن هو النظر إلى البترول كجزء من منظومة الطاقة. وقال إن زيادة الطلب العالمي على البترول سيبلغ مابين 1.5 إلى 1.8 مليون برميل يوميا أي نحو 2 في المائة هذا العام. متوقعا استمرار الدول المنتجة خارج الأوبك في زيادة إنتاجها وإن كانت الزيادة أقل من مستوى السنوات الماضية الأمر الذي يتيح مجالا لدول الأوبك زيادة إمداداتها في السوق العالمية. وقال إن الطاقة الإنتاجية الفائضة لدى المملكة هذا العام ستكون في حدود 4 ملايين برميل يوميا. وتوقع استمرار استقرار الأسعار عند المعدلات التي كانت عليها العام الماضي. وقال الشيء الوحيد الذي أخشاه هو ضغط المضاربين والمحللين وبعض المستثمرين في السوق الآجلة على الأسعار من أجل دفعها للارتفاع أو الانخفاض بعيدا عن عوامل السوق الطبيعية.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار اقتصادية