«المركزي التونسي» يتحرك لطمأنة الدائنين

تحرك البنك المركزي التونسي أمس لطمأنة الدائنين الدوليين، بعد أن أطاحت ثورة شعبية بالرئيس زين العابدين بن علي. وقال البنك إن لديه ما يكفي من الاحتياطيات الأجنبية للوفاء بالالتزامات المالية والتجارية. وأضاف البنك في بيان أن سوق الصرف الأجنبية بين البنوك في البلاد ''تواصل العمل بشكل طبيعي'' لضمان سداد الصفقات المالية والتجارية الدولية. وقال إن احتياطياته من النقد الأجنبي تبلغ 12.6 مليار دينار (8.8 مليار دولار) وأن هذا المبلغ يكفي لتغطية 143 يوما من احتياجات الواردات. وأردف أن هذا المبلغ كبير بصورة تسمح لتونس بالوفاء بالتزاماتها المالية والتجارية، ومن بين ذلك سداد ديون دولية بقيمة 450 مليون يورو يحل أجلها في السابع من نيسان (أبريل) 2011، و15 مليار ين تحل يوم 27 من أيلول (سبتمبر) 2011.