60 مختصا من 14 دولة يناقشون دور الإعلام في التصدي للإرهاب

60 مختصا من 14 دولة يناقشون دور الإعلام في التصدي  للإرهاب

انطلقت أمس، في مقر جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية في الرياض أعمال الحلقة النقاشية (دور الإعلام في التصدي لظاهرة الإرهاب) التي تنظمها الجامعة بالتعاون مع مجلس وزراء الإعلام العرب خلال الفترة من17 إلى 19 / 1 / 2011م. ويشارك في أعمال الحلقة 60 متخصصاً من العاملين في مجال الإعلام الأمني التوعوي، وفي إدارات العلاقات العامة والتوجيه في وزارات الداخلية، وأجهزة مكافحة الإرهاب، ومنتسبو أجهزة الإعلام العربية المقروءة والمرئية والمسموعة من (14) دولة عربية هي: الأردن، الإمارات، البحرين، تونس، السعودية، السودان، سورية، العراق، فلسطين، الكويت، لبنان، ليبيا، مصر، والمغرب. وأكد مدير العلاقات العامة والإعلام في جامعة نايف الدكتور خالد بن عبد العزيز الحرفش، خطورة الظاهرة الإرهابية وما يترتب عليها من آثار سالبة، وأهمية الإعلام ودوره المؤثر والموجه في عصر المعلومات والتقنية، حيث غدا إضافة إلى دوره التقليدي أحد أبرز وسائل التنشئة الاجتماعية التي تسهم بشكل كبير في ترسيخ القيم الفاضلة والمفاهيم الصحيحة لمختلف مناحي الحياة، الأمر الذي يجعل دوره في التصدي لظاهرة الإرهاب لايقل عن الدور الذي تقوم به الأجهزة الأمنية في مواجهة هذه الظاهرة، وأضحى ركيزة رئيسة لتعزيز الأمن الفكري في تجسيد ملموس لمفهوم الأمن الشامل. بعدها ألقى المستشار ياسر عبد المنعم عبد العظيم مدير الأمانة الفنية لمجلس وزراء الإعلام العرب، كلمة نقل فيها تقدير جامعة الدول العربية وأمينها العام عمرو موسى للجهود المقدرة التي تبذلها جامعة نايف لتحقيق الأمن العربي بمفهومه الشامل، والإنجازات التي حققتها الجامعة في مجالات تخصصها، كما استعرض في كلمته أهمية الحلقة النقاشية كونها تناقش سبل مكافحة الظاهرة الإرهابية التي تهدد الاستقرار والتنمية، وضرورة التعاون بين الإعلام والأمن لإيجاد السبل الكفيلة بمحاربة الإرهاب بأنواعه المختلفة ومصادر تمويله والوسائل التي يستخدمها. بعد ذلك ألقى السفير أشرف محسن رئيس فريق الخبراء العرب لمكافحة الإرهاب في جامعة الدول العربية كلمة المشاركين، حيث شكر الجامعة على جهودها المقدرة لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة. وأكد في الوقت ذاته أن مناشط جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية هي الركيزة الرئيسة التي تعتمد عليها الجامعة العربية في قضايا الأمن الفكري ومكافحة الإرهاب.
إنشرها

أضف تعليق