''الرواد للتربية والتعليم'' تطلق المدرسة الافتراضية

أطلقت مؤسسة الرواد للتربية والتعليم أول أكاديمية إلكترونية للتعليم العام في السعودية، وهي أول أكاديمية تستخدم تقنية القاعات التعليمية والسبورة الإلكترونية، وأول أكاديمية توفر البيئة التفاعلية بين المعلم والطالب في العملية التعليمية، نسختها التجريبية لمدرستها الافتراضية في عام 2009، وعملت على تطويرها مرحلياً لتغطي كل المراحل التعليمية وجميع المواد الدراسية التي يحتاج الطلاب فيها إلى التعمق الدراسي والعلمي لتحسين مستوياتهم الدراسية، واختارت لذلك معلمين متخصصين أكفاء من داخل المملكة وخارجها. وتعتبر أكاديمية الرواد الافتراضية قاعات إلكترونية تشبه الفصل الدراسي تضم معلماً وطلاباً ومقرراً وسبورة دراسية ولكن كل هذا وأكثر وأمتع وأجدى في بيئة إلكترونية تفاعلية بين الطلاب والمعلم من جهة والطلاب وبعضهم بعضا من جهة أخرى، حيث تتميز الأكاديمية بإتاحة الفرصة للمناقشات الموجهة بين الطلاب أنفسهم وبينهم وبين معلميهم من خلال قاعات الحوار والنقاش، وتبادل الحلول والاهتمامات بإشراف المدربين والمختصين. وتتيح أكاديمية الرواد خصائص وتطبيقات متعددة تمكن الطالب من الاستفادة الكاملة من الدرس حيث تتيح له الاحتفاظ بشرح الدروس من خلال خاصية التسجيل المتوافرة فيها وتحميل المذكرات الإثرائية المتاحة على المنتديات، كما تقدم الأكاديمية اختبارات تفاعلية يتدرب فيها الطالب على حل الأسئلة في وقت محدد، وتمكن المعلم من التفاعل والتواصل مع الطلاب من خلال توظيف حاستي السمع والبصر والتي تسهم في تعميق الفهم وتركيز الحفظ. وقد حرصت مؤسسة الرواد للتربية والتعليم على توظيف خبراتها وتجاربها في منظومتها التربوية والتعليمية لتطوير العملية التعليمية، في سبيل تحسين مستوى الطلاب الدراسي وتطوير مهاراتهم وتمكين قدراتهم التفاعلية بين الطالب والمعلم. وأشار عبد الله الخلف رئيس مجلس إدارة مؤسسة الرواد للتربية والتعليم والمشرف العام على أكاديمية الرواد الافتراضية إلى أن تأسيس هذه الأكاديمية جاء ضمن توجهات مؤسسة الرواد لتوظيف خبراتها في التعليم الإلكتروني، بتقديم نموذج تطبيقي يكسر الحاجز بين المدرسة والتقنية ويمكن الطالب من تحسين مستواه الدراسي بأيسر السبل وأعلى مستويات الإتقان والتميز، وأكد أن هذه التجربة ستشهد تطويراً متتابعاً حتى تصل إلى أفضل المستويات وتلبي كل التطلعات، كما أشار إلى أن المؤسسة بصدد تقديم خدماتها في التعليم الإلكتروني لمؤسسات التعليم الجامعي، كما أنها تعد تطويراً خاصاً لتقديم البرامج التدريبية المتنوعة والمتقدمة عبر الأكاديمية الافتراضية.