المصيبيح: اعتدت انتقاداتهم ولن أرد عليهم

رفض فهد المصيبيح مدير المنتخب السعودي الأول لكرة القدم التعليق على انتقاد الإعلاميين له لعدم حديثه لوسائل الإعلام بعد إقالة البرتغالي بيسيرو مدرب الأخضر، وتكليف الوطني ناصر الجوهر إثر الخسارة المفاجئة من المنتخب السوري في الجولة الأولى ضمن منافسات المجموعة الثانية في نهائيات كأس الأمم الآسيوية، وقال "لن أتحدث، مهمتي هي إعطاء المعلومة للإعلامي حيث يحتاج إلى من يزوده بالمعلومة الصحيحة والكاملة عن المنتخب، وليس التعليق وإبداء الرأي حول الأحداث الحالية". وزاد "اعتدت على انتقاداتهم ولن أرد عليها، لدي ما أقوم به من عمل مطلوب مني حاليا وأعتبره أهم". يشار إلى أن المصيبيح تعرض إلى انتقادات كثيرة في بعض البرامج الرياضية البارحة الأولى بعد أن رفض الحديث لوسائل الإعلام بعد إقالة المدرب البرتغالي، حيث أكد البعض أن أحد مهام المصيبيح هي الحديث لوسائل الإعلام وتوضيح الأمور للمشجع السعودي. يذكر أن الزملاء الإعلاميين المكلفين بتغطية أخبار بعثة المنتخب السعودي في الدوحة اعتادوا على الرفض المتكرر للمصيبيح الحديث لأي وسيلة إعلامية، بينما لا يتأخر في تقديم أي معلومة لهم ويحاول مساعدتهم قدر المستطاع. ويعد المصيبيح من الكفاءات الوطنية لاعبا وإداريا، حيث كان أحد نجوم المنتخب الذهبي الذي كتب تاريخ البطولات السعودية بمساهمته الكبيرة في تحقيق لقبي بطولة آسيا 1984، و1988، إضافة إلى عمله كمدير للمنتخب السعودي لعدة سنوات، كان سببا مباشرا في خلق الانضباطية في صفوف الأخضر بعدما كانت محل انتقادات كثيرة في سنوات عديدة.