اللوفر: «آثار السعودية» حققت أكبر عدد زوار في 2010

اللوفر: «آثار السعودية» حققت أكبر عدد زوار في 2010

أسهم معرض "روائع آثار المملكة العربية السعودية عبر العصور" الذي استضافه متحف اللوفر في باريس بالتعاون مع الهيئة العامة للسياحة والآثار واختتم في شوال الماضي (27 سبتمبر 2010م) في احتفاظ متحف اللوفر بعدد الأكبر من الزوار, متجاوزا ثمانية ملايين زائر للعام الثالث على التوالي ليحقق أعلى معدلات زيارة للمتحف. وأوضح مسؤولون في متحف اللوفر في تصريحات لوكالة أسوشيتد برس إلى أن معرض "روائع آثار المملكة العربية السعودية عبر العصور" ومعرض الفن الروسي أسهما في احتفاظ اللوفر بالمعدل الأعلى في عدد الزوار خلال العام الماضي 2010، حيث تجاوز عدد من زوار المتحف في العام الماضي بلغ 8.5 مليون زائر وذلك للعام الثالث على التوالي, مشيرين إلى أن هذين المعرضين اجتذبا حشوداً كبيرة من الزائرين. وأضافت الوكالة أن "متحف اللوفر كان قد شهد في تموز (يوليو) من العام الماضي افتتاح معرض روائع الآثار السعودية الذي أتاح فرصة كبيرة للشعب الفرنسي كي يتعرف على آثار المملكة وقيمتها الحضارية والتاريخية. ودمجت معروضات المعرض بين التراث الشعبي والآثار والمقتنيات السعودية القديمة من جهة والكتابات الفرنسية المستشرقة عن المملكة بما يكشف عن صورتها في العيون الفرنسية منذ تأسيسها". يشار إلى أن معرض"روائع آثار المملكة العربية السعودية عبر العصور" الذي استضافه متحف اللوفر بباريس خلال الفترة من 1 شعبان 1431هـ (13 يوليو 2010) حتى 18 شوال 1431هـ (27 سبتمبر 2010م) وضم المعرض أكثر من 300 قطعة أثرية تعرض للمرة الأولى خارج المملكة من التحف المعروضة في المتحف الوطني بالرياض ومتحف جامعة الملك سعود وعدد من متاحف المملكة المختلفة وقطع من التي عثر عليها في التنقيبات الأثرية الحديثة, وتغطي قطع المعرض الفترة التاريخية التي تمتد من العصر الحجري القديم (مليون سنة قبل الميلاد) وحتى عصر النهضة السعودي، وتمر هذه الفترة الطويلة جداً بالعصور الحجرية ثم بفترة العبيد (الألف الخامس قبل الميلاد) ففترة الممالك العربية المبكرة، ثم الممالك العربية الوسيطة والمتأخرة, ففترة العهد النبوي ثم فترة الدولة الأموية والعباسية ومن ثم العصر العثماني، وأخيراً فترة توحيد المملكة العربية السعودية، وما تلاها من تطور مزدهر يتضح في كافة مجالات الحياة خاصة في خدمتها للحرمين الشريفين.
إنشرها

أضف تعليق